اخر الأخبار

زوجة مظلومة تحت رحمة زوج ظالم

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 09/03/2015 على الساعة 10:48 - 1697 مشاهدة

لم تعد تأبه بأقاويل ولغط العائلة أو بهمز ولمز الصديقات و قررت التحرر والانعتاق من قيود وبراثن العبودية الزوجية و نقض حكم الموؤدة، ثريا إسم على مسمى، واثقة الخطوة،عازمة و منتفضة، استحضرت جميع قصص نضالات المراة الحرة والأبية، أيقنت أن كلام الناس و النظرة الدونية للمطلقة لا قيمة لهما أمام ما تعانيه من تنكيل وامعان في إذلال من قبل زوج ظالم وجبان نقض ذلك الميثاق الغليظ الذي يقضي بجمع عن تراض لطرفين يجمعهما عش محبة و مودة و إحترام متبادل و شراكة في القرار وتحديد المصير .téléchargement (4) أضحت ترفع الصوت عاليا وتعيره ب”الشماتة” و “الحكار” وتخبره بانها لم تعد تخشى ضربه أو اضطهاده ولا تركه لعلامات اجرامه وكبته وعقده على وجهها أو جسدها ، رفضت ساديته وانتقاصه لأنوثتها في جماع أشبه بجماع الحيوانات كالبهيمة في وقوعها. أخبرته عن كرهها له وامتعاضها من عودته في منتصف الليالي سكرانا تتلقفه أركان كل زاوية وحائط يترنح تارة ويسب تارة أخرى لا يوقف كلامه النابي إلا وصلات تقيؤ ستنهمك في تنظيفها بعد إنتهاء حفل المذلة والهوان. أجل قررت وضع حد لرحلتها مع الجلاد المستبد “بنعيسى” . طرقت كل الأبواب ما بين مساند ورادع ومحايد وما بين من يفضل الدخول بخيط أبيض، أصرت على خلاصها واسكتت أفواه مثبطيها بأن لارجوع اليوم فقد أكملت رسالتها الاسرية و اوصلت اولادها سبب صبرها كل تلك السنين إلى بر الأمان وأن ما ظل هو صبر الحميرو عيشة ألبعير.images (2) وقفت أمام القاضي وروت كل ماعشته بتفاصيله الدقيقة حتى تصل إلى مسامعه الحقيقة، وختمت في دقيقة مطلبها المشروع تسريح بإحسان أو شقاق في ظل عدم إتفاق وكان لها ماكان بعد أن تنازلت عن حقوقها المادية مقابل أن تظفر براحتها المعنويات والجسدية. علت الزغاريد القاعة وهنأت بعضها البعض الجماعة عن تحرير رقبة ثريا من مقصلة السفاح، أخيراً ستعيش عيشة هنية وتذوق طعم الحرية.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.