دوريات أمنية مكثفة وحملات تطهيرية تعيد لساكنة فاس التقة والشعور بالأمن والأمان

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 30/04/2014 على الساعة 11:37 - 1093 مشاهدة

 

 

حالة من الارتياح عمت ساكنة العاصمة العلمية، بعد تعيين السيد نورالدين السنوني ( صقر دكالة) ،على رأس ولاية أمن فاس ،والذي قام بعدة إجراءات وتدابيرأمنية ،تحسب له بعاصمة دكالة لتعزيز دعائم الأمن والإستقرار،بشهادة عامل الجديدة معاد الجامعي ،الذي اعتبرنقله إلى مدينة فاس، خسارة لمدينة الجديدة.

فبمجرد انتهاء مراسيم تنصيبه، باشر اجتماعاته المرطونية التحفيزية مع جميع مصالح الأمن ،رغم الظروف 1398198752الصعبة التي مر بها والمتجلية في وفاة والده ،بهدف وضع استراتيجية أمنية محكمة،تشعر المواطنين بالأمن استجابة للنداء الملكي ،وتعتمد على اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والملموسة ،يشارك فيها الجميع بمن فيها العنصر النسوي ،وتعمل كذلك على مبدإ المقاربة الأمنية ،وخلال إجتماعاته هاته حث المصالح على اعتماد سياسة إستباقية ،من أجل الحد من الجرائم ومنعها،إضافة إلى اعتماد التواصل بين رجال الأمن والمواطنين .ومن فوره، قامت جميع المصالح بحملات يومية تطهيرية واسعة النطاق ومكثفة، لإعادة الشعور بالأمن والاستقرار إلى السكان والتجار وغيرهم، أسفرت عن إيقاف العديد من المبحوث عنهم خصوصا بالنقاط السوداء.

وفي هذا الصدد ،تم اعتقال (ه.ز) الملقب ب “فريميجة’ المسجل خطر ،والذي صدرت في حقه عدة مذكرات بحث وطنية ،كما تم إيقاف (ع-ر) الملقب ب “النحيلة” ،الذي يعتبر أخطر المجرمين الذين عان سكان مقاطعة المرنيين من بطشه، مبحوث عنه في عدة جرائم وإعتداءات والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

كما عرف الأسبوع المنصرم ،إعتقال المشتبه بهم في مقتل الطالب الحسناوي في ظرف وجيز ،حيث تمكنت الشرطة القضائية من تحديد مكان وجودهم ، و اقتحمت المنزل الذي كانوا يختبؤون به بحي ليراك.

هي إذن مجهودات أمنية مثمرة مع تسجيل تطوير أساليب عمل جميع المصالح ،في ظرف زمني وجيز تكللت بإسثتباب الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، الذين عبروا للموقع عن إمتنانهم لهذه المجهودات ،برئاسةالسيد والي الأمن ( صقر فاس) حاليا، لإسترجاع سمعة المدينة التي كانت وستظل العاصمة العلمية للملكة المغربية.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.