دوار الغربة  أو المنطقة التي تعيش خارج عقارب الساعة، وصيرورة التاريخ، واهتمام المسؤولين، هذا على الأقل ما يمكن أن يختزله المرء وهو يزور هذا الدوار  الذي هو مهمش  في كل شيء،  فكل شيء هنا يبنى على الأوهام، وعلى الوعود في التنمية التي كانت ومازالت مجرد سراب يبيعه كل مسؤول للساكنة في الدوار التابع  إداريا  لعمالةالجديدة . فدوار الغربة بأحلام سكانه الكبيرة، لكن هذه الأحلام تموت في مهدها لأن مراكز صنع القرار يتجاهلون هذه المنطقة وهناك من يجهل حتى  موقعها .الغربة  منطقة  غريبة الاطوار ، لذا لا غرابة في أن نجد أن المجلس  البلدي خارج عن التغطية لما يقع لهدر حقوق الساكنة في توفير شروط العيش الكريم وتمكين المواطنين  من الوعود المقدمة إبان الجذبة الانتخابية وما صاحبها من وعود معسولة للنهوض بأوضاع الساكنة . فمازالت ساكنة  الدوار  تشكو ضعف البنيات التحتية , غياب قنوات الصرف الصحي , انتشار الازبال , تنامي البناء العشوائي إضافة إلى غياب المرافق العمومية للشباب وتدني الخدمات الصحية مشاكل كبيرة والمسؤولين المحليين في دار غفلون   .