اخر الأخبار

دعم ذوي الاحتياجات مسؤوليـة مجتمعية

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 16/02/2017 على الساعة 11:15 - 695 مشاهدة

 

يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة برعاية خاصة واهتمام، لدمجهم في المجتمع والحياة العامة بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، وجعلها فئة منتجة تسهم بعملية في تنمية المجتمع وعملية التنمية الشاملة في الدولة.

وقد عززت المؤسسات والهيئات جهودها من أجل تقديم الخدمات والإرشاد اللازم لذوي الاحتياجات ليجعلوا منهم أشخاصاً فاعلين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، وخوض معترك الحياة، وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم، وتحقيق الاستقلالية وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل. وتولي الدولة اهتماماً بذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق إنساني وتربوي واجتماعي وثقافي، ولم يعد هذا الاهتمام تحت مظلة الرحمة والإحسان والعطف، بل لأن المعاق إنسان قادر ولديه إمكانات بمستوى السليم، وإتاحة الفرصة له أن تجعل منه إنساناً ناجحاً وقادراً على منافسة الأصحاء في كافة المجالات.

ويحظى ذوو الاحتياجات الخاصة بمختلف الإعاقات الجسدية والبصرية والذهنية باهتمام ودمج في المجتمع لإظهار طاقات هذه الفئة، وجعلها فئة منتجة في المجتمع تسهم بعملية التنمية الشاملة.

إن دعم الأسرة له أثر كبير في تخطي الآثار النفسية للإعاقة واستطاعت إكمال مشوار حياتها وهي على كرسي متحرك، مشيرة إلى أن العاجز يكون عاجز العقل لا الجسد ويجب على أفراد المجتمع تقدير ذوي الإعاقة واحترامهم، حيث إن هناك قلة وعي بفئة ذوي الإعاقات ويواجه الكثير منهم صعوبات في تخليص المعاملات مثل زيارة البنوك وبعض المؤسسات في عدم توفير مداخل مخصصة أو مواقف لهم، وعدم تقديم خدمات خاصة لهم في تخليص المعاملات، وتتم معاملتهم كبقية المراجعين الأصحاء وهو الأمر الذي يتسبب في تأخيرهم بتخليص أمورهم، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بصعوبة إيجاد مرافق، أو شخص يعتمد عليه في تخليص المهمة وهو الأمر الذي يكون صعباً في بعض الأحيان في المراجعات التي تحتاج لحضور الشخص بنفسه.

وهنالك بعض الأماكن العامة التي لا يحُترم فيها مواقف المركبات الخاصة بذوي الإعاقة، وهو ما يزعج أي معاق بإعاقة حركية لعدم توفر مساحة كافية للنزول والجلوس على الكرسي المتحرك.  حيث إن المعاق يفتقد للعلاج الطبيعي والطب التأهيلي اللذين يخففان من حجم وشدة الإعاقة. البيئة المعيقة ولا يوجد شخص معاق، بل توجد بيئة معيقة»،



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.