كيف للحب أن يكون خطيئة..؟؟
كنت عابرة سرير ارتويت من شفتيها نبيذا معتقا حتى الثمالة ثم أجهضتها من حياتك لاهثا وراء صيد جديد يروي الحيوان الذي يسكنك….
أحببتك حد التوحد فيك….التورط فيك…..تواصلنا حبا وعشقا واندمج قلبانا وروحانا لم تكن بيننا سوى حواجز زجاجية شفافة تفصل جسدينا من التلاقي وما مضى وقت طويل على هذه الحواجز حتى تحطمت على بقايا شوق ارتوى بالخطيئة في لحظة غاب فيها العقل والوعي معا على حر رغبة تملكت مني ومنك
قلت لي يومها وأنت تلاعب خصلات شعري وتضمني لصدرك أني زوجتك…صدقتك فناقصة عقل وقلب مثلي ستصدقك دون اي عناء منك يكفي ان تتفوه بأي شيء وسأصدقك
أتذكر جيدا يوم 28 من شهر حزيران حين أخبرتك ان ثمرة لقائنا الخاطئ تتحرك بأحشائي اتذكر جيدا كيف صرخت بوجهي” اقتليه….أجهضيه….تخلصي منه….او ارمي بنفسك في وادي ام الربيع….المهم تصرفي” واحسرتاه عليك يا أنا… أهذا أنت من تتكلم ام مجرد شبح لك يشبهك
أفقت من غفلتي وحسرتي كرهتك يا ناقص الرجولة…وكرهت نفسي….وهجرتك للابد لافكر بمصيبتنا لا بل لافكر بمصيبتي فخطيئتك زلة….طيش…مغامرة…اما خطيئتي فهي وصمة عار ستلاحقني أبد الدهر
انقلب كل شيء بين عشية وضحاها ماذا أفعل الان فلا ذنب لهذه الروح الطاهرة سوى ان أمها غفلت عن شرفها في لحظة حب شيطانية خاطفة….(قد يتبع يوما….)
لكاتبته ح.خديجة