نظمت جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة حفل تكريم لنخبة من أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار ” أبناؤنا طاقة لا إعاقة ” يوم السبت 22 دجنبر 2018م ابتداءا من الساعة 10صباحا بمحاداة المقر الرئيسي للجمعية .بحضور عدد هام من متقاعدي الفوسفاط واباء واولياء ذوي الاحتياجات الخاصة وممثلي العمال .
كان هذا الحفل رسالة بأن أفراد ذوي اﻹعاقة أثبتوا للمجتمع بأنهم جزء لايتجزء منه وإن رعايتهم والعناية بهم وتقديم الخدمات المتميزة لهم هو معيار من معايير تقدم المجتمعات والدول وبكلمة للحضور تفضل السيد عرباوي محمد رئيس الجمعية متحدثاً عن مدى إمتنانة وشكره للحضور وللقائمة وبين مدى أهمية دمج الأفراد ذوي الإعاقة لتحقيق أهداف هذه الفئة من المجتمع وتطلّعاتهم وتغطية احتياجاتهم الضرورية، وأن يأخذوا على عاتقهم أيضاً ضمان حقوقهم كجزء من المساواة والعدل والموازنة بينهم وبين حقوق الأفراد العاديين، ومن أبرز هذه الحقوق هي رعايتهم صحياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، ويكون ذلك عن طريق حفظ كرامة هذه الفئة وتوفير التعليم والتأهيل والعمل والصحة وغيرها الكثير مما أشارت إليه المواثيق الدولية لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبرزها وفي مقدّمها إعلان الأمم المتحدة حول حقوق المُعاقين.
افتتحت الصبحية بآيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة ترحما على اموات الفوسفاط ثم النشيد الوطني، بعدها شارك أطفال الجمعية بلوحة جد معبرة عنونت بأصدقاء المعاق تلتها فقرات تنشيطية وترفيهية لفرقة بهلوانية التي زرعت البسمة على وجوه الأطفال وكذلك استحسنها جل الحاضرين من أباء وأمهات وأولياء الأطفال .
وجاءت كلمة ممثلي العمال …” ان على كل مجتمع سواء كَبُر أو صَغُر أن يعتني بأفراده من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يعطيهم الفرصة لممارسة حقوقهم الآدمية في كافة المجالات ونواحي الحياة، وأن يكونوا أفراداً قادرين على العمل والإنتاج والإبداع، ما يثمر عن مجتمع مدني وقوي يساهم جميع أفراده ومكوّناته بطاقاتهم في خدمته والسهر على حمايته والتقدّم به نحو مستقبل مُزدهر…”
وفي الختام تم توزيع مجموعة من الجوائز الرمزية وبعض الحلويات للأطفال والحاضرين.
.