أصبحت جمعية ” كلنا معاك ” تلعب دورا فعالا في مساعدة المحتاجين والمرضى والفقراء، حيث يلجأ إليها العديد من المعوزين وذوي الدخل الضعيف ويعتمدون عليها في الكثير من الأمور، كما أن العديد منها يعمل على إيصال المساعدات إلى تلك الفئة من أجل إدخال الفرحة والبسمة على قلوبهم.
وتتنوع هذه المساعدات بين أموال للمرضى وقفة رمضان وغيرها، حيث بمجرد اقتراب الشهر الفضيل تشرع في حملات ونشر مطويات عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك» وعبر المحلات التجارية الكبرى تحث المحسنين على التصدق ومساعدة المحتاجين،ناهيك عن الأفرشة والألبسة تزامنا مع فصل الشتاء المعروف ببرودته وقساوة طقسه، فالكثير من المعوزين يفتقرون إلى أبسط الأشياء وعليه تسعى العديد من الجمعيات عبر التراب الوطني إلى فعل الخير باعتباره عملا إنسانيا نبيلا عن طريق المحسنين.
فرضت هذه الجمعية نفسها في الميدان في وقت وجيز من خلال المساعدات الإنسانية التي تقدمها، حيث أصبح لها دور فعال في المجتمع، حيث تساهم بحملاتها التحسيسية في بث روح التطوع والمساعدة لدى المغاربة الذين بمجرد سماع خبر وجود شخص معوز أو فقير أو مريض بحاجة إلى الأموال من أجل العلاج يتسارعون إلى الاتصال بالجمعية لاستفسار عن كيفية تقديم المساعدة.
أصبحت جمعية ” كلنا معاك ” بمثابة العمود الفقري لمنطقة الرباط والنواحي عن طريق الحملات التي تقوم بها، كعدة حملات, كما تسعى هذه الجمعية الى رسم البسمة على وجوه الأطفال اليتامى بتنظيم موائد افطار للمعوزين ، وقد ساهم الكثير من المحسنين بمساعداتهم.
وعلى غرار العديد من الجمعيات تسعى جمعية «كلنا معاك» في كل موسم ومناسبة إلى لعب دور رب الاسرة اليتيمة والتكفل بها، حيث تجدها في شهر رمضان الفضيل توزع قفة رمضان، وتسعى لتوفير الألبسة .
تسعى جمعية ” كلنا معاك ” لزرع الخير وحصد ابتسامة المحتاجين، حيث قرر أعضاؤها التضامن والتكافل والتعاون فيما بينهم من أجل مساعدة المحتاجين ورسم الابتسامة على وجوههم بهدف إرجاع الأمل في الحياة لهؤلاء الذين يعتقدون أنهم محرومون.