تواجه جماعة مولاي عبدالله، مخاطر بيئية بسبب التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي والأزبال المتراكمة، إضافة إلى غياب الخدمات اللازمة وتأهيل حقيقي من طرف الجماعة .
مازالت ساكنة جماعة مولاي عبدالله امغار باقليم الجديدة تعيش تحت وطأة المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة .
فقد أكد عدد من أبناء المنطقة عبرالشبكة العنكبوتية والفضاء الازرق بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة في التعامل مع قضايا الشأن المحلي وفك العزلة عن الساكنة التي تكتوي تحت نار التهميش واللامبالات ،فالبنية التحتية منعدمة إذا يُطرح سؤال ملح، أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و الصرف الصحي والنظافة وو…؟
وأين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟
فهل يعي المسؤولون أضرار غياب البنية التحتية بجماعة مولاي عبدالله على الساكنة وعندما نتحدث عن هذه المرافق الضرورية، فالمنطقة تعاني عدة مشاكل نتيجة غياب مثل هاته المرافق التي من شأنها محاربة الفراغ وآستغلال وآستثمار الوقت لدى الشباب والأطفال وتعميم المعارف الثقافية والفنية والعلمية في أوساطهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم الفكرية . حيث صرح بعض الشباب،بأن هذا الخصاص جعل أبواب الإنحراف مفتوحة على مصراعيها في وجه شباب وأطفال المنطقة، نتيجة الإفتقار الكلي للمرافق والهياكل الشبابية ، الثقافية ، الترفيهية المجهزة ، وهو ما يفسره آرتفاع نسب الجريمة والإعتداءات وآنتشار المخدرات والخمور…كما نسمع مؤخرا.
إن هاته العوامل برمتها تجعل الشباب يلجأ إلى التجمع على الأرصفة ليلا ، والتسامر معللين ذلك بقلة الأماكن الترفيهية وغياب مبادرات من فعاليات المجتمع لإقامة نشاطات ثقافية وترفيهية تهتم بهم وتخدم الشأن المحلي .
إن الفراغ وقلة وسائل الترفيه يدفع بالشباب إلى التسكع وهو ما يجعل الشباب يلجأوون في بعض الأحيان للشغب، نتيجة ما يعانونه من كبت وإهمال لطاقاتهم .