جماعة موالية لتنظيم داعش تتبنى جريمة ذبح طفل بسيدي بوزيد

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 23/11/2015 على الساعة 15:36 - 1068 مشاهدة

 

 “ليس سيدي بوزيد المغربي بل سيدي بوزيد التونسي “

 

نقلا عن “شوف تيفي”أعلنت جماعة موالية لتنظيم داعش مسؤوليتها عن جريمة ذبح طفل في جبل مغيلة بنواحي سيدي بوزيد بتونس في 13 من نونبر الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن هذه الجماعة تبنت العملية في شريط فيديو بث عبر الانترنت، أمس الأحد، مبررة فعلها بأن الضحية كان يزود الجيش بمعلومات عن تحركات عناصرها.

وكانت مجموعة مسلحة أقدمت على إعدام الطفل البالغ 16 عاما بفصل رأسه عن جسده، وأرسلته إلى أهله مع طفل آخر.

وكان الطفلان معا يقومان بالرعي بالجبل عندما اعترضتهما “المجموعة الإرهابية” التي قامت بقطع رأس أحدهما وتسليمه للراعي الآخر البالغ 14 عاما ليتولى تسليمه إلى أهله.

وأثارت هذه الواقعة صدمة وغضبا في البلاد، لا سيما وأن عائلة الضحية اضطرت للاحتفاظ برأسه المقطوعة ليلة كاملة في ثلاجة المنزل في انتظار وصول قوات الأمن.

وخلف بث صور الرأس داخل ثلاجة على شاشات التلفزيون الرسمي إقالة الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية تلتها استقالات أخرى من هذه المؤسسة.

وسبق لكتيبة عقبة بن نافع وهي مجموعة جهادية رئيسية في تونس ومرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن بثت شريط فيديو منتصف الشهر الماضي، تبنت فيه قتل راعي أغنام بجبل في ولاية القصرين، وقالت إن قوات الأمن كلفتهما ب”التجسس على المجاهدين” في الجبل.

وكانت تلك أول مرة تتبنى فيها مجموعة جهادية قتل مدنيين في تونس.

يذكر أن هذه الكتيبة سبق لها أن حذرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الرعاة وحراس الغابة في هذه المنطقة من أي تعاون مع قوات الجيش.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.