واغتنم جلالة الملك هذه المناسبة للإعراب للرئيس السينغالي عن ارتياح جلالته للدينامية القوية التي تطبع الشراكة المغربية السينغالية المتميزة، والتي تستمد قوتها من أواصر الأخوة العريقة والتضامن الفاعل التي تربط بين الشعبين.
ومما جاء في هذه البرقية “واعتبارا لما أوليه من حرص قوي لتوطيد هذه الشراكة وتعزيزها، أؤكد لفخامتكم عزمي الراسخ على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل الارتقاء بها إلى نموذج للتعاون الإفريقي المتين والفاعل، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين، وبما يخدم السلم والاستقرار والتنمية المستدامة في قارتنا”.