اخر الأخبار

الجديدة : تكريم المتقاعدين الفوسفاطيين …لمسة وفاء لعمال واطر ومهندسين امضوا حياتهم في اقتصاد وازدهار البلاد

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 29/02/2020 على الساعة 10:27 - 410 مشاهدة

IMG-20200228-WA0046IMG-20200228-WA0031
في بادرة عرفان وتقدير لكل من خدم في المجال الصناعي ، أقيم حفل تكريم المتقاعدين مساء يوم الخميس 27 فبراير 2020 على شرف عمال واطر ومهندسين تابعين للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة .حيث تعتبر مثل هذه المناسبات سمة شرف وتقدير وتكريم  تغرس في نفوس العاملين العطاء المتبادل بهدف منح كل متقاعد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة سنوات عمله.
قال السيد مدير القطب الصناعي للفوسفاط بالجرف الاصفر احمد مهرو  : “… إن هذا الاحتفاء يمثل شكرا وتقديرا لكل من خدم في الميدان الفوسفاطي ، وهو أقل ما يقدم لمن أسهم في ازدهار وتطوير البلاد ، وتشجيع الانتاج، ودفع بعجلة التقدم الناجح والمتميز إلى التنمية والازدهار.

واضاف “..إنها ليست لحظة تكريم عابرة، بل هي تجديد الصلة والتواصل مع أطر خدمت هذا البلد لمدة من الزمن، لذا فهي لحظة للاعتراف بالجميل والجزاء بالإحسان، والتأسيس لثقافة الاعتراف يتطلب نوعا من التضحية ونكران الذات، والانفتاح على مجهود واجتهاد الغير، كمدخل لتوثيق أواصر المحبة بين الأطرالفوسفاطية ، وأيضا التشجيع على المزيد من الإنتاج والعطاء .  ولعل من أسباب الرقي الحضاري أن يكرم المرء ويقدر، لما أعطى وقدم، فبهذا التكريم يحس بقوة الانتماء إلى الأرض والأمة والشعب والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل، ويدرك أنه ليس وحده، ويزداد هذا الإحساس قوة عندما يكون التكريم مع زملاء في المهنة، ومن داخلالمؤسسة الشريفة “.IMG-20200229-WA0015

فعندما ندعو إلى حفل تكريم عمال واطر ومهندسي المجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة  فإننا نكون أوفياء لقيمنا الأصيلة، النابعة من نصوص ديننا الحنيف التي حفظها الله تعالى من كل محاولات التحريف والتغيير، ذلك أن الأصل في فعل التكريم هو القرآن الكريم، الذي نص على تكريم الله للإنسان حين جعله على الأرض خليفة “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة“، وحين علمه الأسماء كلها “وعلم آدم الأسماء كلها“، وحين أسجد له الملائكة، “وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا“، وحين منحه البر، وحمله في البحر، وفضله على كثير من خلقه “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا“. كما أنه امتثال لتوجيهاته تعالى حين يقول: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان“

واعتبر الفاعلين النقابين عن تمثيلة العمال بالقطب الصناعي للفوسفاط … ”  ان هذه اللحظة التاريخية وهو اعتراف، والاعتراف ليس عبارة عن شهادة تقديرية أو تذكار بل هو تسجيل التقدير والاحترام للمكرمين وسيبقى هذا اليوم جد متميز في ذاكرتهم عبارة عن تاج الشرفاء على رؤوسهم يتسابق عليه الأوفياء ، وأضاف المتحدثين فإن حقوقهم علينا كثيرة من أهمها دعاؤنا لهم بالتوفيق والسداد في المرحلة الجديدة والتي لا تقل أهمية عن الأولى وكذلك من أهمها أن يستمر التواصل بينهم من أجل الاستفادة من خبرتهم وأرائهم النيرة،كما تقدم الممتلين النقابين بالشكر لجميع المستخدمين و المستخدمات ذلك للحفاظ على هذه السنة الحميدة والاستمرارية في تحقيق أهدافها النبيلةIMG-20200228-WA0038
هذه اللحظة للتأكيد على أن رجال ونساء الفوسفاط لا يمكن أن يثنيهم إنهاء الخدمة عن مواصلة العطاء،  فبمناسبة انتهاء مهامهم المهنية، نهنئهم على ما أسدوا من خدمات جليلة لفائدة المؤسسة والمنظومة الانتاجية ، بروح المسؤولية ونكران الذات. وإننا نعتبر إحالتهم على التقاعد لا يعفيهم من مواصلة تبليغ رسالتهم المهنية في المجتمع، بما يتوفرون عليه من خبرة وتجربة في العمل والتكوين والتوعية وإبداء المشورة والتوجيه، وتوظيف خبراتهم المتراكمة لصالح هذا الوطن..
، فيما اختتمت الأمسية بحفل  على شرف المكرمين والحضور الكريم و بعد دلك سلمت للمتقاعدين هدايا رمزية و تقديرية على مجهوداتهم التي قدموها للبلاد طوال مسارهم المهني.


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.