تخوفات من شخص غيور على فريق الدفاع الحسني الجديدي

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 02/05/2014 على الساعة 15:39 - 1157 مشاهدة

images

بقلم فؤاد مسكوت : لا أريد أن أرد بالقـول: ” لفيه الفــز كيقـفـز” ” فقط نعبر عن قــراءة (نقدية) لإنقاذ الدفاع وليس استهداف أشخاص”

مــرة أخـرى يتــأكد أن ” النحس” يطارد فريقنا ومرة أخرى يتأكد بأن ” البركة” فعلا غابت حتى أصبح التوقيت الميت من المباريات يغتال أحلامنا ونحن نؤكد أن هاته العثرات هي دروس وعبر وعوض أن يقرأ بعض المخطئين أو المذنبين في حق الدفاع عبر سلوكياتهم الضارة ونواياهم غير النقية أنهم كانوا مسؤولين مباشرين وراء غياب ” البركة” وتكـــرار ” النحس” وسوء الطالع فيغيروا أحاسيسهم وشعورهم من حقد وحسد وما جاوره إلى تسامح واعتذار عن ذنوب مست أبرياء أحبوا الفريق واستماتوا دفاعا عنه عوض ذلك يتمادون في أخطائهم وسلوكياتهم وعبر ردود فعل غريبة يتظاهرون فيها بأنهم أبرياء وأصحاب نوايا حسنة وأنهم لم يقترفوا أي ذنب. لنقول لهم ونهمس في آذانهم أن كل من زود مراسلا قذرا ” دريهمات” معدودة للمساس بأبرياء لتزوير التاريخ وكل من ركبه حقد وحسد (ووسواس خناس) من رفيق في معركة البحث عن لقب وبطولة وكل من كانت له نية مبيتة للركوب على مجهودات الآخرين وكل من كان له سلوك انتهازي في القفز على إنجازات بدلت من عرق اللاعبين وطاقمهم التقني وهدفهم تحول لتحقيق أغراض شخصية أو منافع خاصة وكل حنت ” للعهد والقرآن” يتسبب في غياب البركة وعودة ” النحـس”. كـم مرة فزنـا ببطولة الخريف خلال الأربع سنوات الماضية، في واحدة منها مباشرة بعد تحقيقها نظم حفل ماجـن حضره اللاعبون والطاقم التقني والمسيرين بتكتلاتهم والمتطفلون والمتربصون ووضعت الخمر على الموائد ويـا ليت الأمر توقف هنا فقد استقدم المتطفلون ” راقصة ” وهي عارية جابت موائد اللاعبين فثارت ثائرة المدرب جمال سلامي فغضب وغادر وبفعل هذا الموقف حورب وووجه وبعد هذه الليلة الحمـراء مباشرة جاء النحــس ووقع الانزلاق من فوز ببطولة خريف إلى جني ثمانية هزائم متتالية إلى مغادرة المسؤولية إلى ضياع الحلـم. فــي سنة الفـوز باللقب كان التــكبير ” الله اكـبر” بدكة الاحتياط وبالمستودع وبالحافلة وبالقلوب المؤمنة فتحقق الحلم بالظفر بكأس غالية وعندما عاد ” المـســخ” والمكيدة والالتـواء وسوء النية عاد سوء الطالع مرة جديدة، ننهزم ليس لأننا أقل نجومية ولكن لأن سوء الحظ سكن شباك الخصم والأوقات الميتة اغتالت طموحاتنا، فضاعت البطولة وضاع التألق قاريا وخوفي أن تؤثر هذه الأجواء على ركائز الفريق للحفاظ على الاستقرار التقني بل المضحك أن ” سوء الطالع” وعدوى اغتيال الطموح وصل إلى فريق الأمل وكأننا أمام استهداف مباشر لكل أمل في مستقبلنا الكروي هزيمة الأمل أمام الرجاء بعشرة لصفر نعم (0- 10 ) أزاحوا ” المدرب ” بوكري وعوضوه بإطار بديل وليطرح السؤال هل هذه النتيجة مؤامرة من أصحاب ذوي النوايا السيئة ضده ليزاح من المنصب؟ أم أنه انهيار نتيجة للفوضى التي عمت الفئات الصغرى والله العظيم يهمني الجواب قبل الاتهام أريد أن أعرف الحقيقة ليس إلا. أطـرح هذه الكتابة فقط للنقاش ولإيجاد مخرج عاجل للأزمة حتى لا نعود إلى ماضينا الذي كانت بداية كوارثه تنطلق بمثل هذه الأجواء غير المشجعة. تحيـــاتي فؤاد مسكــوت محب غيــور لألوان الدفاع إلى الأبــد ولا تهمه المنـاصب ولا تهمه أحوال المذنبين وإنما تهمه مصلحة الدفاع الحقيقية.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.