أفادت “صحيفة الناس” أن بناية، قد كلفت جماعة هشتوكة، أزيد من 70 مليون سنيتم، مازالت مهجورة رغم مرور ثلاث سنوات على إحداثها.
وقد أفاد مصدر من داخل جماعة هشتوكة إقليم الجديدة،” أن البناية، قد خصصها المجلس الجماعي للقيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل إقامة سرية للدرك الملكي إلا أن قرار إحداث سرية للدرك الملكي، مازال في علم الغيب”.
و أضاف المصدر ذاته، أن غياب سرية للدرك الملكي بالمنطقة و شاسعة الجماعة يساهمان في ارتفاع نسب الإجرام و يجعلها منطقة جذب للصوص و المنحرفين و وكرا للعصابات الإجرامية و مروجي المخدرات التي تبقى بعيدة عن أعين المراقبة. ناهيك عن الصعوبات التي تعترض المواطنين حيث يضطرون للتنقل إلى أزمور من أجل الحصول على وثيقة إدارية، الأمر الذي يكبدهم مصاريف مادية إضافية .
و قد عبرت عدد من الفعاليات المحلية بمنطقة هشتوكة الذين التقتهم “صحيفة الناس” عن رغبتهم في إحداث سرية للدرك الملكي في النفوذ الترابي للجماعة من أجل الحد من المعاناة اليومية للساكنة و التجار من اللصوص و قطاع الطرق. و أضافت أن غياب الأمن عن المنطقة يسبب في الركود الاقتصادي و عدم الرغبة في الاستثمار، مما يفوت الفرصة على إنعاش الاقتصاد المحلي و التخفيف من البطالة.