برقية تعزية من جلالة الملك إلى رئيس الحكومة على إثر وفاة السيد عبد الله باها

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 08/12/2014 على الساعة 16:13 - 1111 مشاهدة

الرباط, 08-12-2014  –  

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية إلى رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران وذلك على إثر وفاة وزير الدولة السيد عبد الله باها في حادث قطار مساء أمس الأحد.

برقية تعزية من جلالة الملك إلى رئيس الحكومة على إثر وفاة السيد عبد الله باها
08 ديسمبر 2014

ومما جاء في هذه البرقية ” علمنا ببالغ الأسى وشديد التأثر، بالحادث المفجع الذي أودى بحياة المشمول بعفو الله ورضاه، وزير الدولة في حكومة جلالتنا، المرحوم عبد الله باها، تقبله الله في عداد الشهداء والصالحين من عباده، وأسكنه فسيح جنانه”.

وأعرب جلالة الملك بهذه المناسبة المحزنة، للسيد ابن كيران ومن خلاله لكافة أعضاء الحكومة، عن أحر تعازي جلالته ، وأصدق مشاعر مواساته، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.

وأكد جلالة الملك أن “وفاة الفقيد لا تعد خسارة فادحة لأسرته المكلومة وحدها، وإنما هي رزء جسيم بالنسبة لنا ولحكومة المملكة، لما كان يتحلى به، رحمه الله، من خصال رجل الدولة الكبير، خديما وفيا لجلالتنا، ولما قدمه لوطنه من أعمال جليلة، عند تحمله للمسؤوليات الحكومية أو الوطنية، التي تقلدها بكل حكمة ونزاهة واقتدار ونكران ذات”. 

واستحضر جلالة الملك في هذه البرقية، “بكل تقدير وإكبار، ما خلفه، رحمه الله، من ذكر حسن بين أصدقائه ومعارفه ومحبيه، ومن آثار طيبة من أعماله المبرورة، وما هو مشهود له به من لطف وبساطة وتواضع، وحسن خلق، ومن ثبات على المبادئ، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.

وتوجه جلالة الملك بالدعاء لله تعالى بأن يوفي الراحل أحسن الجزاء، وأجزل الثواب، عما قدم بين يدي ربه، من صادق العطاء وجليل الأعمال، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه في جنات النعيم ، مصداقا لقوله سبحانه “أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاما، خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.