اخر الأخبار

الهارب ” نبيل العشيبي ” نصب وابتزاز وانتحال صفات وترويج معلومات مغلوطة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 09/10/2019 على الساعة 22:49 - 836 مشاهدة

” إذا كان لا مناص من الغرق، لن أغرق وحيدا”.

نصب وابتزاز، انتحال صفات، اتجار بالبشر، ترويج معلومات مغلوطة ومظللة. “خطة اجرامية” اعتمدها المدعو “نبيل الشعيبي”، للإفلات من قبضة العدالة، وللإثراء غير المشروع، والترقي الاجتماعي، ليتحول في وقت وجيز من مجرد شخص عادٍ الى ميلياردير.
أسلوب إجرامي يندرج ضمن ما يصطلح عليه بـ  “الجريمة المركبة”، يتحدد في استهداف المقاولين، حيث ينتحل “المتهم” صفة “رجل أعمال” مساهم في “رأس مال” عدة شركات، لتضليل ضحاياه والاستحواذ على أموالهم، عبر مراحل، تبدأ بمرحلة كسب الثقة، التي يعمد خلالها الى الايفاء بجميع التزاماته التعاقدية، بما فيه الالتزامات المالية.لكن بعد عمليتين تجاريتين، يحصل “الشعيبي” على سلع تتجاوز 300 مليون، بعد كسب ثقة الضحية، مقابل تسليمه شيكات وكمبيالات، ثم الاختفاء عن الانظار، وعندما يحل أجل الأداء، يفاجأ الضحية بكون الشركات التي تعامل معها، شركات وهمية، وأن الشيكات التي تسلمها دون مؤونة.

كما لو نشر الجاني إعلانا يطلب فيه نساء للاشتغال بأعمال الحلاقة والتزيين، في مكان ما فيجدن أنفسهن في مكان يتم فيه حبسهن واستغلالهن في الدعارة أو السخرة أو الخدمة قسرا. هذا دون أن ننسى استغلال “الشعيبي” لهشاشة وفقر وحاجة هؤلاء، وتوافر “ركن سلطة رب العمل على أجرائه” يستغلهم في اعمال اخرى عوضا عن عملهم العادي”، ما يجعل الجريمة التي يتابع بها “الشعيبي”، “جريمة مركبة” يتداخل فيها اكثر من فعل جرمي، بعيدا عن كونه مجرد نصب واحتيال عادي، بل افعال جرمية خطيرة قد تكلفه عقوبة حبسية لاكثر من من 20 سنة، خاصة مع اقترانها بجنحة الفرار وتظليل العدالة.

التنصل من فعل إجرامي يعد تضليلاً للعدالة، وبهذا يلجأ كثير من المجرمين، الى اختلاق ادعاءات كلما احسوا بالخناق يضيق عليهم، يسعون بكل الوسائل لإفساد الأدلة، بالهجمات والانتقادات الخالية من أسانيد جدية..أو ما يصطلح عليه في “العلاقات الدولية، بـ “سياسة الارض المحروقة”،  أي اذا كان هناك احتمال باعتقاله ومتابعته، فلن يكون وحيدا، من منطلق المبدأ القائل : ” إذا كان لا مناص من الغرق، لن أغرق وحيدا”.

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.