اخر الأخبار

المھرجان الدولي لفن الملحون “ملحونيات آزمور” 2019 تحت شعار:” فن الملحون المغربي؛ تراث إنساني لامادي” دورة الشاعر والحفاظ والخزان “محمد بلمھدي الزموري”

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 28/05/2019 على الساعة 18:48 - 645 مشاهدة

 

مزكان بريس /// بلاغ صحفي

ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻵﺯﻣﻮﺭ ﻭﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ” ﻣﻠﺤﻮﻧﻴﺎﺕ ” ، ﻣﻦ 14 ﺍﻟﻰ 16 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2019 ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺍﺑﺮﻫﺎﻡ ﻣﻮﻝ ﻧﻴﺲ ﺁﺯﻣﻮﺭ . ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ : ‏« ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ؛ ﺗﺮﺍﺙ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻻﻣﺎﺩﻱ ‏»
ﺗﻨﺨﺮﻁ ﻣﻠﺤﻮﻧﻴﺎﺕ 2019 ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻼﻣﺎﺩﻱ
ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻄﻠﺐ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﻦ ﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ؛ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻱ ﻳﻮﻡ 9 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2018 ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ
ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﻭﺭﺷﺎﺕ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ‏( 2003 ‏) ﻭﻣﺴﻄﺮﺓ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻗﺼﺪ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺿﻤﻦ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ، ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﻣﻨﺸﺪﻳﻦ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﻣﻬﺘﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺁﺧﺮ ﻭﺭﺷﺔ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺁﺯﻣﻮﺭ ﻳﻮﻡ 25 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2018
ﻭﻳﺘﺄﺳﺲ ﺗﺼﻮﺭ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤﻮﻧﻴﺎﺕ 2019 ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﻳﻮﺍﻧﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻭﺩﻳﺪﻧﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺗﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﻮﺏ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻨﻐﻤﻲ
ﺳﻴﺮﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺰﻣﻮﺭﻱ
ﺇﺯﺩﺍﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﺳﻨﺔ 1912 ﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺁﺯﻣﻮﺭ ﺑﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺻﺔ، ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻩ ﺑﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻔﻴﻄﺢ . ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﻴﺤﺘﺮﻑ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﺓ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﻪ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻧﺸﺄ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪﻭﺷﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ” ﺗﻘﺪﻡ ” ﻟﻠﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻴﺴﺎﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﻗﻊ ﻟﻪ ﻣﻊ ” ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ .” ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻬﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻼ ﺍﻟﻤﺮﺗﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﻮﺗﻘﺔ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭﺃﺫﻛﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ
ﻭﺗﺸﺎﺀ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺩﺓ ﻓﻲ ” ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ” ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﺨﻨﺎﺗﻲ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﻊ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪﺍ، ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻨﻐﺎﻧﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺍﻓﻖ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻴﺴﺎﻭﻳﺔ ﺑﺴﻼ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ . ﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﻘﺔ ﺑﺴﻼ ﻣﺪﺓ 28 ﺳﻨﺔ، ﻛﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺁﺯﻣﻮﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﺘﻔﻘﺪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﺭﺧﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ
ﺇﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻮﻥ ﺟﺪ ﻭﺍﺳﻊ، ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺷﺎﻋﺮﺍ ﺃﻭ ﻣﻨﺸﺪﺍ ﺃﻭ ﺧﺰﺍﻧﺎ ﺃﻭ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﺃﻭ ﻧﺎﻗﺪﺍ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﺇﺫ ﻧﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻔﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮ . ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺸﺎﺩﻩ ﻓﻨﺸﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻨﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ، ﺗﺤﻜﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﺁﺯﻣﻮﺭ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺪ ” ﺳﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻌﺎﻻ ” ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺩﻫﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ “: ﺃﻧﺸﺪﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .” ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﺪﺭﻭﺳﻪ ﻟﻺﻓﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.