بين المارسين!! من 23 مارس 1965 إلى 23 مارس 2019.

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 28/03/2019 على الساعة 22:34 - 785 مشاهدة

عبد العزيز ترابي
IMG-20190327-WA0016أي مغرب نريد؟  أي وجهة نقصد؟  هل سنبقى قابعين في سجون الماضي؟  أم خاضعين لإكراهات الحاضر؟  أم تائهين في مجهول المستقبل؟  بين ثلاث خيارات محكوم عليها مسبقا بقبضة الاستبداد و الظلم.
الشارع يتسائل أيهما أرحم الظالم أو الأظلم؟  أو نبيع الجمل بما حمل؟  و ما لهذا الجمل يحمل حملا غير معتدل؟  يمشي معوجا فكيف له أن يعتدل وفق خط مسطر؟  عندما يتنهد الجمل صاحب الصبر فاعلم بأن هناك ثقل أقوى من الثقل.
ما أشبه الأمس باليوم،  الفرق فقط في اختلاف لون الصور،  بين أبيض و أسود؛ ليتلون.
ما عيناه في مسلسل المستشار الكنفدرالي ” عبد الحق حيسان ” منذ أشهر يسلتزم منا التوقف للتفكير في المسار الديمقراطي الذي نعتزم المضي فيه،  و خاصة أن جلسة النطق بالحكم جائت بعد أربعة أيام من ذكرى 23 مارس . هذه الذكرى كانت لها احتفالية تدمع العين بعد الهجوم الهمجي على الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ، كل هذه الهمجية لفض مسيرة أو اعتصام سلمي بمشاركة ” عبد الغني الراقي ” كاتب النقابة الوطنية للتعليم،  هذا الرجل حضوره لم يعجب الكثيرين من لا غيرة لهم على مصلحة الوطن،  بداية بالحوار الاجتماعي المسير من طرف الداخلية ، داخلية ” البصري ” بصيغة اليوم.
موازاة مع محاكمة المستشار الكنفدرالي و أربع صحفيين بتهمة نشر أخبار (صحيحة) محاكمة أو محاكمات ” عبد الله رحمون ” صوت النساء الكادحات ، والمستضعفات داخل معامل الاستغلال و الانتهازية الرأسمالية ، بمدينة ” أكادير ” . شأنهن هو حال نساء مكناس لا فرق،  الإختلاف في المكان و زد عليهن حال الطنجيين.
وسط كل هذا الظلم و من أمام الابتدائية بالرباط بعد النطق بالحكم على المستشار الكنفدرالي توعد رفاقه بالمزيد من المقاومة و الممانعة و أن حضورهم اليوم أو في مسيرتي السيارات بأكادير و طنجة هي البداية فقط.facebook_1553719950198facebook_1553719908953



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.