القوات المساعدة يؤكدون على الدوام بأنهم مقتدرون ومسؤولون ويمثلون روعة التحدي

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 02/05/2020 على الساعة 22:57 - 329 مشاهدة

95246116_10223245321301834_6400449763027714048_nفي البداية أقول ليس من عادتي أن أمدح أو أن أهجو.
معاذ الله ولكنها شهادة من شاهد.
أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر منها البلاد و العالم بأسره. بل هي إعتراف  لهذه الفئة التي لم تعطى حقها من الشكر و الإعتراف لما تقوم به من مجهودات جبارة خدمة للشعب و الوطن. بل هي شهادة في حق رجال لا يبحثون عن شهرة و لا سمعة ولا صورة ولا فيديوهات. ولكن لأن جميع الصور التي ترد جميع المنابر المرئية والمسموعة الا و فيها هذه الشريحة المعنية بهدا المقال .
في الحقيقة هم رجال القوات المساعدة أكن لهم الكثير من الإحترام والتقدير لإستقامتهم في عملهم وإخلاصهم لوطنهم و صرامتهم في عملهم و تقديم يد المساعدة لكل من يحتاجها ذونما اي تقصير.
تراهم في كل المجالات ومع كل القطاعات. فهم في الحزام الأمني وفي الثغور والحدود وفي الواجهة يسهرون على أمن البلاد والعباد وفي المدن و الحواضر ومع الدرك و الأمن الوطني وفي المراكز و القيادات و على قمم الجبال و في السواحل و الغابات يكاد لا يخلوا مكان من ربوع هذا الوطن منهم. هؤلاء الرجال لايريدون بأعمالهم جزاء ولا شكورا فلنعترف لهم على الأقل بمجهوداتهم ولننصفهم لله و للتاريخ. فقد إقتطعوا من نومهم لنومنا ومن صحتهم لصحتنا و قد كانوا السباقين وفي الصفوف الأمامية في مواجهة هذا البلاء والوباء (كورونا) ماديا ومعنويا. لما طمع الكثير من الجهات في صندوق الدعم لمحاربة كورونا ساهموا هم و تبرعوا فردا فردا من جيوبهم لفائدة الصندوق و هم أحوج ما يكونون الى المساعدة. لا أعتقد أن هناك مغالاة في سرد تضحياتهم لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لايشكر الله. فشكرا لكم مليون مرة رجال القوات المساعدة..

ومنذ بداية حالة الطوارئ بالمغرب، تجندت عناصر القوات المساعدة  في صمت تنفيذا لأوامر رؤساءهم و تبعا لتعليمات السلطات الإقليمية و المحلية انطلاقا من واجبها المهني و إنخراطها في ضمان أمن و سلامة المواطنات و المواطنين، في المساهمة في فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة تنقل الأشخاص، التي تم تطبيقها بالمغرب، بغية إبقاء جائحة “كورونا” تحت السيطرة، فتحية تقدير و إحترام لكل افراد القوات المساعدة مع الشكر و الامتنان لكل عناصر هذه القوات الذين يستحضرون المصلحة العامة و يقفون بجدية الجندي الحامي للوطن على الجبهة لخدمة الدولة و الوطن و المواطنين.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.