أقامت مديرية القطب الصناعي للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة صباح اليوم الثلاثاء 20 مارس 2018 بقاعة الحفلات التابعة للمجمع السياحي “الزراد ZERAD” الذي يبعد عن مدينة الجديدة حوالي 15 كلم حفلا تكريم متقاعديها بحضور السيد مدير القطب السيد امين كاف وعدد من مديري المؤسسة الفوسفاطية .
وقد بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة السيدة حسناء الوصيف عن مصلحة الشؤون الاجتماعية والتى رحبت بالحظور الكرام وجاءت كلمتها كالتالي:
يزهو هذا الصباح بكم أنتم المحتفى بهم من كوكبة كنتم معنا سنوات طوال في مسيرة العطاء واليوم يحط ركبكم الميمون لتواصلو العطاء في مؤسستكم في آسمى أنواع الخدمة المتأصلة في مجتمعنا المتآلف نحن في مجتمع يحترم صاحب العطاء من الرجال الخيرين والنساء الخيرات فالمتقاعدون يجدون كل الإحترام والتقدير في مجتمعنا وما الإحتفاء بكم اليوم إلا رمز لحبكم وتقديركم والمجمع الشريف للفوسفاط يحتفل اليوم لتؤكد لكم أنكم أنتم الأخوة والأخوات الذين يتعز كل فرد بالشؤون الصناعية والاقتصادية للمملكة ويدعون لكم بالتوفيق في حياتكم الجديدة وآسمى أيات الشكر والتقدير.
ثم ألقى السيد احمد الزوين عن تمثيلية العمال كلمة قال فيها:
يطيب لي وأنا اقف أمامكم اليوم شاكرا ومقدرا لكم هذا التكريم الذي يعبر عن تقديركم لنا وهذا ليس بمستغرب عليكم سعادة المدير و الأخوة الزملاء في هذه المواقف تعجز الكلمات عن التعبير وتختلط المشاعر والأحاسيس كيف وأنتم تودعون وتكرمون زملاء لكم عملوا لأكثر من ربع قرن من الزمان إنها حقبة من الزمن لا تنسى ولن تنسى من الذاكرة يدور بخلدنا مشاعر متناقضة تتراوح بين الفرح والحزن في وقت واحد فمن جهة نشعر بالإرتياح إذا وصلنا إلى محطة التقاعد بعد أن أدينا واجبنا في العمل على أحسن مايكون محكمين الضمير والمصلحة العامة ومتحلين بالموضوعية والمرونة وأحترام الجميع وكنا حريصين على الإنتاجية قدر المستطاع والحمد لله أسهمنا مع زملائنا في جزء مما تحقق من إنجازات.،فان كنا نكرم هولاء في هذه اليوم ،فإنما هو لمواقفهم وتفاعلاتهم الايجابية الكبيرة مع مجتمعهم ، وإنما اتخذنا ما نالوه سببا لنتواصل معهم، ونقول لهم من خلاله، شكرا لكم من كل قلوبنا على تضحياتكم وجهدكم ، وما تقدمونه لمجتمعكم من خير عميم ونصح صادق أمين، وفقكم الله وكثر بيننا من أمثالكم.
وجاءت كلمة السيد بشنة عن تمثيلية العمال كذلك
ان لحظات التقاعد تعتبر من أقسى الفترات التي تمر على الإنسان ولكنها طبيعة الحياة بل سنة الحياة قاطبة حيث أنه خلال هذه السنين العمل والتنقل في العديد من المواقع الانتاجية ذاً فهولاء هم القدوات، التي حرصنا على إبرازها ولفت النظر إليها، من خلال هذه الاحتفائية المبسطة، لعل في ذلك ما يكون حافزاً، ودليلاً حياً لأجيالنا، ليتخذوا منهم أنموذجا يقتدون بهم، بل ونتمنى أن يفوقونهم، ففرصهم أوفر، والإمكانيات أمامهم أفضل ،فمن أراد أن يحقق لنفسه، ولمجتمعه، ولامته، شيء يفتخر به هو أولاً، ثم يفتخر به معه الآخرون ، فهذه هي الطريق، وهذه هي الوسائل، وهولاء هم النماذج ، بارك الله في الجميع ، وهنيئا لنا وجود مثل هولاء بيننا، كواكب مضيئة نهتدي بها ونتعلم منها، أديتم عملكم بها بكل أمانة وإخلاص دون أن يصدر بحقكم ولله الحمد طيلة خدمتكم بالمؤسسة الشريفة وهذا بفضل من الله عز وجل و إن هذا الحفل عبارة عن لمسة وفاء تستحقو عليها عظيم الشكر والتقدير لأن هذه اللمسة وهذا التكريم سيبقى في الذاكرة على مر الأيام والسنين طالبا منكم أن تكونوا جنود إحتياط تحت الطلب للإستفادة من خبراتكم عند الحاجة وفي أي وقت وآخيرا لا يسعنا إلا أندعو الله عز وجل بأن يديب علينانعمة الأمن والأمان
ونيابة عن متفاعدي الفوسفاطيين القى السيد عبدالحق رهني كلمة جاء فيها
لو استعرضنا مسيرة هولاء المحتفى بهم هذه اليوم، لعرفنا مقدار ما بذلوه من جهد وصبر ومصابرة، وترقية لأنفسهم لتتواكب مع ما حققوه ، فنستقري في سيٍّرهم، تلقيهم الكثير من الدورات العلمية المتخصصة، وحضور الكثير من ورش العمل المتعددة، والكثير من الموتمرات والندوات، والمشاركة في العديد من اللجان، ومواصلة تحسين الإمكانيات والقدرات العلمية والمهارية والفكرية، بما يتوافق مع الحياة العصرية، وما استجد فيها من وسائل وإمكانيات هائلة، كانت ولا شك اكبر داعم لهم في نجاحاتهم، التي نحتفي بشي منها في هذا المكان هذه الليلة.
أود أن أركز على نقطة مهمة لتزداد وضوحاً، ألا وهي انه لا يستقطب الإنسان الأنظار إليه إلا إذا كان موثراً في محيطه ومجتمعه ، فكم من ناجح لا يؤبه به، ولا يدري عنه احد، فنجاحه لنفسه فقط ، فهو يعيش في برج عاجي مغلق ،قد عزل نفسه عن الآخرين ، فكما تعطي تعطا ، وكما تتفاعل مع مجتمعك ومع من حولك يتفاعلون معك ،اصدقهم النصح والبذل يصدقوك هم ذلك وأكثر ،
وقد عرف هذا الحفل فقرات فنية ترفيهية وثقافية وبعد ذلك تم توزيع الهدايا التكريمية على المتقاعدين مع اخد صور جماعية للذكرى,و اختتم الحفل بحفلة غداء على شرف المتقاعدين المحتفى بهم