. ظهر خلال هذه الوقفة، عناصر تنتمي إلى أحزاب النهج الديمقراطي و الحزب الاشتراكي الموحد و الطليعة الديمقراطي، فيما غاب أنصار جماعة العدل و الإحسان.

 وقد رفع المشاركون في الوقفة شعارات، تندد بالغلاء الفاحش للأسعار في المواد الغذائية الأساسية و الماء و الكهرباء، و تطالب بالحق في الشغل القار و الصحة المجانية و السكن اللائق و الاستفادة من كافة الخدمات الاجتماعية،كما طالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي حركة 20 فبراير.

 و أشار نداء للحركة، جرى توزيعه من أجل حث المواطنين للمشاركة في الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة 20 فبراير، أن إصرارها على مواصلة نضالها الشعبي ضد الاجهاز على صندوق المقاصة و دعم المواد الغذائية و المحروقات و ضد سياسة المزيد من إفقار الفقراء و إغناء الأغنياء و من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية.

و قد عرفت هذه  المحطة  السنوية الثالثة لحركة 20 فبراير، غياب أنصار جماعة العدل و الإحسان حيث أكد أحد قياديي الحركة في تصريح لـ”صحيفة الناس” عن مقاطعة حركة العدل و الإحسان لجميع أنشطة حركة 20 فبراير، وأضاف أنه، لم يصدر أي قرار من الأمانة السياسية للعدل و الإحسان يتعلق بالمشاركة في الذكرى الثالثة لإحياء حركة 20 فبراير و التي كانت جماعة العدل و الإحسان من بين مكوناتها الأساسية أثناء مرحلة التأسيس و البناء.