عبدالعزيز ترابي 

أضحت عجلة “حي المطار ” من أشهر عجلات المدينة إن لم أقل من عجلات العالم، هذه العجلة ثراثا جديديا بامتياز، وهي سابقة في إعادة تدويرها، كونها من إحدى مصادر التلوث المقلق في العالم، لكن بفضل مواطن جديدي غير معروف صاحب فكرة استعمالها كإشارة طرقية يجب أن ترفع له القبعة، و أن يحضى بتنويه المشرفين على الشأن المحلي للمدينة ، ربما قد يكون إنسان متواضع، ليس من محبي الشهرة ، على أي فله الفضل في سلامة مستعملي هذا الطريق الذي يعرفه اكتضاض كبير كونه رابط بين جهتين من المدينة، ويقع قرب ساحة ” حي المطار ” التي تعتبر متنفس للصغار والكبار فقط بالتيار الهوائي فهي خالية من وسائل الترفيه العمومية ، إضافة إلى كونها قرب عدة تجمعات مدارسية للأطفال .
العجلة الشهيرة و المظلومة طبعا مصدر سخرية للكثير من مستعملي هذه الطريق و قد وصلت السخرية بها إلى العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك ) مع العلم أنها صمام الأمان في هذا الحي ( حي المطار )، وحافظة لسلامة أطفالهم .
مع الأسف و لحد الساعة لم يستوعب المشرفين على الشأن المحلي للمدينة والسلطات المحلية بالجديدة ضرورة إنصاف هذه العجلة المسكينة أو أنهم يعملون ب ” العجلة من الشيطان ” !