وبناء على أقوال الظنين وبالتنسيق مع النيابة العامة، فقد انتقلت فرقة من عناصر الشرطة القضائية للزمامرة الى مدينة الدارالبيضاء حيث تم إيقاف باقي الاطراف الاخرى، وبعد تعميق البحث معهم تبين أن الضنين الاول يقوم بترويج المخدرات على مستوى حي الألفة كما أنه قام بسرقة السيارة موضوع الحادث وطلب من مالك السيارة مبلغ 10 الآف درهم من أجل السرقة استرجاعها وكذلك قام بسرقة هاتف نقال من نوع آيفون وحقيبة يدوية تخلص منهم بضواحي أزمور خوفا من تحديد موقعه بواسطة جهاز (جي بي اس) الذي يتوفر عليه الهاتف، وبعد الاستماع الى باقي الموقوفين تبين أنهم من دوي السوابق القضائية في ميدان الاتجار في المخدرات، حيث تم ضبط بحوزتهم سكين من الحجم الكبير وعلبة أقراص الهلوسة وقطعة من مخدر الشيرا، كما أن لحظة إيقافهم كانوا في حالة سكر طافح، وتم تقديم الجميع في حالة اعتقال على أنظار النيابة العامة بسيدي بنور وإيداعهم بسجن سيدي موسى بالجديدة من أجل الاتجار في المخدرات والسرقة وارتكاب حادثة سير عرضية مع محاولة الفرار وإلحاق خسائر مادية بملك الدولة والغير وسياقة ناقلة دون التوفر على رخصة السياقة وحيازة واستهلاك المخدرات والاقراص المهلوسة والسكر العلني البين والسياقة في حالته وإهانة الضابطة القضائية عن طريق الادلاء ببيانات كادبة وحيازة السلاح الابيض دون مبرر قانوني.
وفي سياق متصل حجزت الضابطة القضائية لأمن الزمامرة كمية كبيرة من المفرقعات والشهوب النارية التي تستعمل في مناسبة عاشوراء تبلغ قيمتها 12 ألف درهم تحمل إسم “ميسي”، فتم إنجاز محضر قانوني في الموضوع وإحالة صاحب المحجوز على أنظار النيابة العامة