اخر الأخبار

السطو على الملك العمومي بحي ملك الشيخ بالجديدة والسلطات خارج التغضية

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 11/11/2014 على الساعة 17:18 - 2259 مشاهدة

 توصلت “مزاكان بريس” بعريضة استنكارية تحمل توقيع العشرات من المواطنين، يستنكرون فيها قيام احد الاشخاص من ذوي النفودبالسطو على الملك العمومي واستغلاله دون التفكير في ضمان سلامة المواطنين اثناء السير والجولان .

  unnamed (2) unnamed (3)
تتميز الأرصفة وممرات الراجلين بكونها مسالك حضارية خاصة ذات منفعة عامة التي تسهر الجماعات المحلية على تدبيرها وعقلتنها، بموجب القانون رقم78.00 المتعلقة بالميثاق الجماعي كما تم تغيره وتنميه بالقانون رقم 17.08 والمرسوم رقم 2.78157 بتاريخ 26 مايو 1980 حول التدابير الرامية إلى ضمان سلامة المرور والصحة، ثم الفصل 21 من الدستور…بنود تنصب في إطار ضمان سلامة المواطنين أثناء السير والجولان داخل الاحياء والازقة. غير أن الواقع المفروض في مجتمعنا المغربي حال دون أن تبقى تلك المسالك مصنفة في خدمة المواطنين بل بالأحرى صارت في خدمة البعض منهم الذين لا تهمهم سوى المصلحة الخاصة والربح السريع ، وأصبح ثمن المتر المربع أغلى من حياة “المواطن” الذي يضطر النزول إلى الطريق ومزاحمة السيارات  في بحث عن ممر خاص يسلكه، مما ينتج عنه وقوع حوادث خطيرة بسبب مستغلي الرصيف .وقد توصلت “مزكان بريس “بعريضة موقعة من طرف 40شخصا من ساكنة حي ملك الشيخ يستنكرون فيها الخروقات والتجاوزات التى ينهجها صاحب محل لبيع المواد الغدائية والخضر والفواكه . اذن اي دور للسلطة ازاء الخروقات والتجاوزات اللاقانونية والتى يعاينونها يوميا ولايبادرون بمعالجتها قبل ان تصبح حقا مكتسبا للمتلاعبين بالقانون  ?   اليست هذه السليبة في حد ذاتها تشجيع لاكتساب حقوق غير مشروعة والتطاول على حقوق الناس  ?  هل المواطن ملزم بالرضوح للمساومات الرخيصة والتماطل والتسويف ليضمن حقا مشروعا او يندد بوضع شاد قانونيا كان لاعوان السلطة اليد في استفحاله وترسيخه ? وكل هذا يتنافى مافتئ صاحب الجلالة نصره الله يدعو البه ويلح عليه في مجال تفعيل وترشيد دور رجل السلطة ومحاربة اشكال الفساد والتسيب والعشوائية مع الحرص والحزم على تطبيق مساطر القانون وصيانة حقوق المواطنين .


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.