السراويل الممزقة والضيقة وحلاقة الشعر” التشويكة واليانكة ” واخر صيحات الهواتف النقالة ..من يتحمل المسؤولية ??

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 31/10/2018 على الساعة 16:42 - 901 مشاهدة

mqdefault (5) mqdefault (4)هناك بعض الضوابط التي على تلاميذ المؤسسة الالتزام بها، وإلا سيعرض التلميذ نفسه لعقوبات تأديبية صارمة، طبقا للقانون الداخلي للمؤسسة. ومن جملة هذه الضوابط: “عدم ارتداء التلاميذ للسراويل الممزقة أو الضيقة، والتزام البنات بالوزرة البيضاء، وعدم إحضار الهواتف النقالة والأشياء الثمينة، وعدم ارتداء القبعات على اختلاف أنواعها، وتجنب حلاقة الشعر الغريبة مثل (التشويكة والشرطة واليانكة)”.  أن كل ما وضع به على أساس أنه ممنوع، أصبح مسموحا به ، بل تطبع معه الأساتذة والإدارة التربوية والآباء والمجتمع ككل، حتى صار أبناؤنا يلجون المؤسسات التعليمية بتسريحات شعر مقززة، لا هي تزيد من جمالهم، ولا هي تساعدهم على التحصيل، مرتدين سراويل ممزقة توحي بانبطاح المجتمع أمام ماركات عالمية جل مالكيها الأصليين شواذ، حاملين معهم آخر صيحات الهواتف النقالة لشركات عالمية تتجاوز أسعارها رواتب آبائهم.téléchargement (23)

فمن خلال جولة بالمؤسسات التعليمية بالجديدة يمكنك أن تقف على واقع يبكي للباس التلاميذ الذي تنوع بين الغريب والمثير، بنات شبه عاريات وتسريحات غريبة للشعر وكذا تلوين الشعر بمختلف الألوان.. وفي هذا الصدد يتساءل البعض عن من يتحمل المسؤولية الأسرة أم المؤسسة التربوية؟ وهناك بعض الأولياء الذين التقينا بهم في بعض المؤسسات التربوية بالجديدة؛ اختلفت آرائهم وتباينت وجهات النظر، إلا أن الكثير منهم عبروا عن غضبهم وامتعاضهم الشديدين لتصرفات بعض التلاميذ، فالإناث أصبحن يتسابقن لعرض مفاتنهن من خلال ارتداء ملابس قصيرة وضيقة دون الحديث عن الماكياج، محولين بذلك المؤسسات التربوية لصالونات التجميل أو منصات لعروض الأزياء، والأولاد صاروا أشبه بزميلاتهم، ما جعل البعض يتساءل عن دور الإدارة في المؤسسات التربوية ودور الأولياء؟ من جهة أخرى عبر بعض الأساتذة الذين التقينا بهم عن تذمرهم من المظاهر الغير اللائقة التي باتت منتشرة بكثرة في المؤسسات التربوية، خصوصا الهندام الفاضح الذي بات يرتديه التلاميذ، فالكثير منهم تحولوا من طلاب علم إلى عارضي أزياء، حيث يرتدون ألبسة ممزقة وقصيرة دون حسيب أو رقيب، ضاربين بذلك عرض الحائط قيم وعادات المجتمع المحلي، فالمهم عندهم هو ارتداء ملابس تتناسب مع الموضة حتى وإن كانت غير محترمة. الأكيد أن هناك الكثير من المؤسسات التربوية بعموم التراب الوطني لا تطبق القانون الداخلي، لذلك يتعين على أولياء التلاميذ من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سيرورة القانون الداخلي وأن لا يقبلوا بولوج أي تلميذ لا يلتزم بالتعليمات المتمثلة في احترام الهندام وتسريحات الشعر وباقي الضوابط .20171127_113942-620x620images (6)

 


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.