الجماهيرالجديدية تحتج على غلاء التذاكر الغير مبرر

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 27/10/2014 على الساعة 15:24 - 1105 مشاهدة

 

عبرت الجماهير الجديدية عن غضبها الشديد إزاء غلاء التذاكر ,إذ حددت اللجنة المنظمة 30 درهم للمدرجات المكشوفة و 100 درهم للمنصة الشيء الذي لم تستسغه الجماهير الجديدية التي معظمها ليس في مقدورها أن تؤدي هذا المبلغ الذي لايطابق الواقع الحقيقي للملعب,إذ أن جل الملاعب المغربية لايتعدى ثمن التذكرة 20 درهم و 40 درهم للمنصة مع توفر خدمات توازي قيمة التذكرة ,إذ لايعقل في ملعب كملعب امحمد العبدي الذي لايتوفر على أدنى الخدمات كالمراحيض و الماء الصالح للشرب و المطاعم أن يتم تحديد 30 درهم للمدرجات المكشوفة فيما المنصة فحدث و لاحرج إذ تصل طاقتها الإستيعابية إلى 1000 كرسي مرقم ولايدفع ثمن الولوج إليها سوى 100 فيما الباقي هم من رعاة الريع المختصين في توزيع الدعوات الخاصة و بعض مستخدمي المؤسسات الدستورية الذين يستغلون صداقتهم بالمكتب المسير ويدخلون أقاربهم مما ينعكس سلبا على المداخيل إذ من غير المعقول أن يدفع الجمهور الحقيقي ثمن التذكرة رغم غلائها في حين هناك بلطجية تستغل مناصبها لتملئ المدرجات بالابواق المؤيدة للمسيرين .
عوض رفع ثمن التذاكر وجب على المكلف باللجنة المنظة أن يرجع إلى صوابه وأن ينزل من بحر الأوهام و أن يتخد قرارا شعبيا يقضي بتخفيض ثمن التذاكر إلى 20 أو 15 درهم للمدرجات المكشوفة و 40 إلى 50 درهم على أبعد تقدير للمنصة لكي نضمن حضور وازن للجمهور الجديدي الذي أصبح يستمتع بمشاهدة مباريات الدفاع من المقاهي عوض الملعب و هو الشيء الذي يطمح له من مازال يحلق في الأوهام…

‎الجماهير تحتج على غلاء التذاكر الغير مبرر

عبرت الجماهير الجديدية عن غضبها الشديد إزاء غلاء التذاكر ,إذ حددت اللجنة المنظمة 30 درهم للمدرجات المكشوفة و 100 درهم للمنصة الشيء الذي لم تستسغه الجماهير الجديدية التي معظمها ليس في مقدورها أن تؤدي هذا المبلغ الذي لايطابق الواقع الحقيقي للملعب,إذ أن جل الملاعب المغربية لايتعدى ثمن التذكرة 20 درهم و 40 درهم للمنصة مع توفر خدمات توازي قيمة التذكرة ,إذ لايعقل في ملعب  كملعب امحمد العبدي الذي لايتوفر على أدنى الخدمات كالمراحيض و الماء الصالح للشرب و المطاعم أن يتم تحديد 30 درهم للمدرجات المكشوفة فيما المنصة فحدث و لاحرج إذ تصل طاقتها الإستيعابية إلى 1000 كرسي مرقم ولايدفع ثمن الولوج إليها سوى 100 فيما الباقي هم من رعاة الريع المختصين في توزيع الدعوات الخاصة و بعض مستخدمي المؤسسات الدستورية الذين يستغلون صداقتهم بالمكتب المسير ويدخلون أقاربهم مما ينعكس سلبا على المداخيل إذ من غير المعقول أن يدفع الجمهور الحقيقي ثمن التذكرة رغم غلائها في حين هناك بلطجية تستغل مناصبها لتملئ المدرجات بالابواق المؤيدة للمسيرين .
عوض رفع ثمن التذاكر وجب على المكلف باللجنة المنظة أن يرجع إلى صوابه وأن ينزل من بحر الأوهام و أن يتخد قرارا شعبيا يقضي بتخفيض ثمن التذاكر إلى 20 أو 15 درهم للمدرجات المكشوفة و 40 إلى 50 درهم على أبعد تقدير للمنصة لكي نضمن حضور وازن للجمهور الجديدي الذي أصبح يستمتع بمشاهدة مباريات الدفاع من المقاهي عوض الملعب و هو الشيء الذي يطمح له من مازال يحلق في الأوهام...‎


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.