الجديدة : عرقلة وشلل في السير واحتلال الطريق الساحلية الرابطة بين الجرف الاصفر ومولاي عبدالله

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 08/03/2019 على الساعة 18:09 - 821 مشاهدة

IMG-20190308-WA0023حق لمستعملي الطريق الرابطة بين الجرف الاصفر ومولاي عبدالله امغار على جهة البحر  أن يطلقوا عليه طريق الموت فقد شهد حوادث شنيعة وسجل أرقاماً مخيفة في حصد أرواح الكثير من الأبرياء إنه الطريق الساحلية ، فهو يشكل شرياناً هاماً يخدم أبناء المنطقة عموماً لان الطريق الثانوية التى تربط الجديدة بالجرف الاصفر تعرف اشغالا مند مدة طويلة .طريق  الموت، خاطف الحياة وعزرائيل الأمل، فكم يتم طفلا، وأرمل زوجة، وفطر قلب أم على ابنها، وهو قضاء الله وقدره، نؤمن به كما نؤمن بأن الحياة آجال وللموت أسبابا، ولكن في المقابل الأخذ بالأسباب مع التوكل دائماً واجب.IMG-20190308-WA0025
طريق الموت لمن يجهله هو طريق حيوي يربط اكبر محطة صناعية في افريقيا بمدينة  الجديدة السياحية  ، وبمرور الوقت ظهرت سلبيات هذا الطريق حتى غدا بمثابة طريق وادي الموت في في الجهة
جميع ما ذكر سابقاً لا يعد شيئا بجانب قنابل الطريق التى بدا البناء بجانبها واصبح يشكل خطرا على مستعملي الطريق، والتي أصبحت هاجسا يؤرق المسافرين وخطرا يتربص بهم في كل لحظة، بالإضافة إلى تلك المساوئ هناك مع اختلال الأمن في الطريق وغياب قوانين تجاوز السرعة، ما يسببه سوء تنفيذ الطريق وتعبيده من تفتت الإسمنت وتهالكه الذي أدى إلى كثرة الحفريات والمطبات، والتي كانت السبب الرئيسي في وقوع الحوادث وانقلاب السيارات،.
هذه المساوئ هي الأبرز والظاهرة أمام العيان وما خفي أعظم. تفصيلياً نحن لا نعلم ما هو واجب وزارة النقل أمام مشكلات هذا الطريق، أو واجب وزارة الصحة، أو حتى دور سالكيه أمام طريق مختصر مليء بالمفاجآت.
ومع أن الصحف كتبت كثيرا عن هذا الطريق  أخبار حوادثه وكوارثه، ولكن لا حياة لمن تنادي، لكنني لم أقرأ أو أسمع أن جهة ما تحركت وأجرت دراسة ميدانية عن هذا الخط الحيوي وحجم كوارثه، أو عن طرق أخرى تعيش نفس مأساته، فالقضية أولا وأخيرا نزيف مستمر، ضحاياه زهرة شبابنا بالوفاة أو الإعاقة، وهي خسائر لا نعرف من يتحمل مسؤوليتها أمام ربه ووطنه وضميره وواجبه.IMG-20190308-WA0026

 

 

 

 

 

 

 

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.