نظمت جمعيات المتقاعدين والمسنّّين بكل من المجمع الشريف للفوسفاط ومرسى ماروك ”
– جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة
– جمعية المتقاعدين المستقلين بالجديدة
– جمعية التنمية لمتقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط
– جمعية متقاعدي مرسى ماروك والوكالة الوطنية للموانئ بالجرف الاصفر
ملتقى يومين 09 و 10 ماي 2018 بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة.عروض شيقة واوراش مفتوحة وامسية فنية وندوة حول افق التغطية الصحة واخرى حول جودة الخدمات الاجتماعية والصحية ..
تضمن برنامج الحفل فقرات متنوعة ، استهله المنظمون بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم للاخت الفيلالي نجاة ارملة وفاعلة جمعوية ، تلته قراءة الفاتحة ترحما على ارواح المتوفين من المتقاعدين، ليلقي الاستاذ الحاج محمد عرباوي رئيس اللجنة اللوجستيكية المنبتقة لهذه الجمعيات ونيابة عن جمعية المتقاعدات والمتقاعدين كلمة ترحيبية بالحاضرين والمكرّمين، أشار فيها الى بواعث الحفل ومراميه الانسانية والاجتماعية، التي تتجلى في ربط اواصر التآخي والتعارف بين اعضاء الجمعية ، وتكريم ثلة من الاطر المتقاعدة التي انهت مشوارها المهني بعد سنوات طويلة من العمل في خدمة المدرسة المغربية ,وبعض المؤسسين الاوائل للجمعية الذين يرجع لهم الفضل الكبير في اخراجها للوجود، والسهر على انطلاقها ومواصلة مسيرتها في خدمة المتقاعدين والمسنين من نساء ورجال المجمع الشريف للفوسفاط ومرسى ماروك بالاقليم، واسماع صوتها للجهات المسؤولة من اجل اثارة الانتباه الى وضعها .
في كلمة بالمناسبة، تحدّث الاستاذ مقبولي لحسن العضو النشيط في الراسطة الاقليمية للمسنين بالاقليم ، عن اليوم العالمي للمتقاعد والمسن، والمغزى من الاحتفال به واهمية اعتراف المجتمع الدولي به، معتبرا اطلاق تسمية متقاعد على الاطر التي أحيلت على المعاش غير مناسب، لكون التسمية تحيل على صفة عاطل عن العمل وخارج الخدمة، بينما الحقيقة غير ذلك، بان هذه الاطر لاتزال قادرة على الانتاج والعطاء ولو خارج نظام العمل ، واشار في معرض حديثه عن بعض المستجدات التي يشهدها ملف المتقاعدين، من لقاءات ومشاورات على مستوى الادارات المركزية للوزارات المعنية والصندوق المغربي للتقاعد،والاصلاحات التي تعرفها منظومة التقاعد وخاصة فيما يتعلق بالحكامة المالية للصناديق الاجتماعية ، مجددا مطلب العديد من جمعيات المتقاعدين بضرورة خلق مندوبية سامية لشؤون المتقاعدين ، على غرار المندوبيات السامية المحدثة في مجالات اخرى كالمقاومة واعضاء جيش التحرير، وادارة السجون وغيرها.
ممثل عن نقابة الفوسفاط شكر في كلمته جمعية المتقاعدين المنظمة للحفل ، وقدم تهاني اطرالفوسفاط بكافة فئاتهم لاعضاء الجمعية بمناسبة هذا الملتقى الاقليمي ، منوها بالخدمات الجليلة التي اسدتها هذه الفئة من الموظفين للقطاع وللوطن طيلة مسارهم المهني الناجح الممتد لعدة سنوات ،أبانوا خلاله عن خصال حميدة ومشرّفة وجدية معهودة، وقدموا تضحيات كبيرة لفائدة اجيال متعاقبة، مكنت من تحقيق نتائج باهرة، استحقوا عليها التنويه والثناء.
ممثل نقابة ، شكر الجمعيات المشاركة،على ما قدموه من جهود لصالح المنظومة الصناعية والاقتصادية ،معربا عن اعتزازه بما حققوه في كلمة وأن توسيع نطاق التغطية الصحية للفئات غير المغطاة يعتبر أولوية من أجل ضمان نجاح مسار المملكة نحو تحقيق تغطية صحية شاملة، مضيفا أن المغرب مدعو كذلك لضمان استدامة نظام المساعدة الطبية عبر استمرارية تمويله وتحسين حكامته، واننا مقتنعون بأن مسار المغرب نحو تحقيق تغطية صحية شاملة سيكون أفضل إذا ما اعتمد على مختلف التجارب الناجحة في هذا المجال، ووضعها في سياقها، والتي تؤكد مسؤولية صانعي القرار كجهة فاعلة في تغيير قطاع الصحة بالمغرب.
كما تم سلط الضوء على الحاجة إلى التنفيذ التدريجي للتغطية الصحية الخاصة بفئات المهنيين والعمال المستقلين، وفق الفئة المهنية، قبل العمل من أجل تنسيق ومعيرة مختلف الأنظمة مع اعتماد آليات تمويل متسقة ومترابطة، منوها بالتزام المملكة منذ الاستقلال في تعزيز صحة السكان، وذلك من خلال كافة سياسات الحكومات المتعاقبة.
وفي هذا الصدد، ذكر أن النظام الصحي المغربي شكل طوال السنوات الستين الماضية، محورا لعدد من الإصلاحات والتعديلات، سواء ما يتعلق بالهياكل أو البرامج، مما ساهم في تحسن “ملحوظ” للحالة الصحية للمواطنين، بهدف تعزيز مبدا المساواة في الولوج للتغطية الطبية الأساسية لفائدة الفقراء والفئات الهشة والأشخاص القاطنين بالأماكن النائية في المملكة
وفي الاخير رفعت برقية ولاء واخلاص لملك البلاد،بعد توزيع بعد الهدايا الرمزيةعلى المشاركين في هذه التظاهرة التي شاركوا فيها،تشجيعا لهم على عطاءاتهم وتحفيزهم على المزيد.