اخر الأخبار

الجديدة : 30 سنة سجنا للفوسفاطي بالجديدة قاتل زوجته

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 21/03/2018 على الساعة 16:56 - 395 مشاهدة

 

تعود تفاصيل القضية الى السنة الماضية حينما بلغت غسالات موتى المسلمين بقع دم على رأس زوجة الفوسفاطي المتوفاة بعدما استقدمن لتغسيلها على انها وفاة عادية

في قضية  باتت تعرف بقضية صريعة الجن بالجديدة، شابة لم تتجاوز 17 سنة تتحدر من الوليدية لفظت أنفاسها الأخيرة في حضن زوجها 26 سنة العامل بالقطب الصناعي للفوسفاط بالجرف الاصفر، متأثرة بضربات قوية ،
واقتنعت غرفة الجنايات الابتدائية قبل 3 أشهر بالمنسوب إلى الزوج، وعاقبته بعشرين سنة سجنا، بعد أن متعته بظروف التخفيف مراعاة لظروفه الاجتماعية وانعدام سوابقه القضائية .
وفي القضية نفسها، أبقت غرفة الجنايات الاستئنافية على عقوبة ثلاثة أشهر حبسا نافذا، في حق موظف تابع إلى بلدية الجديدة، مكنه من رخصة دفن الضحية بمقابل 200 درهم .
وفي تفاصيل المحاكمة مثل الزوج أمام هيأة حكم صباح الأربعاء الماضي، بصك اتهام ثقيل أسسه قاضي التحقيق على قناعة أنه مارس عنفا شديدا في حق الضحية، أكد تقرير تشريح طبي أمرت به المحكمة، أنه كان السبب الحقيقي في وفاة الهالكة، ما جعل قرار الإحالة على المحاكمة يتضمن إشارات قوية إلى القتل العمد وارتكاب أفعال وحشية في حق الضحية، وأساسا خنق أنفاسها إلى حد الموت .
وكان صك الإحالة من قاضي التحقيق، في بداية الجلسة الابتدائية والاستئنافية، وقبل أن تتم عملية تكييف أفعال الجاني، يجعل الزوج تحت طائلة فصول منصوص عليها وعلى عقوبتها بالإعدام، هو أمر جعل الجاني متلعثما في أجوبته أمام هيأة الحكم .
وحاول الزوج إبعاد القصد الجنائي في قضية اعتبرها مجرد رقية شرعية، كان ينوي خلالها إخراج الجن من زوجته الصريعة، لكن المحكمة اعتبرت أقواله مردودا عليه، وأن الرقية الشرعية تتم بالقرآن وليس بالتعنيف وحبس أنفاس الناس حتى الموت.
وذكرته هيأة الحكم، أنه قبل ستة أشهر كانت الشرطة القضائية بالجديدة، أماطت، في تحقيقها معه في وفاة زوجته القاصر المتحدرة من الوليدية، اللثام عن حقيقة وفاتها، وأنه كان بصدد الترتيبات الأخيرة لدفنها ، قبل أن تمتنع امرأة كانت بصدد تغسيلها وتجهيزها عن ذلك ، لما اكتشفت رضوضا على رأسها وأصرت على إخطار الأمن، وأن ماصرح به بخصوص مصدر الكدمات التي على وجهها، هي نتاج حصة علاجية خلال الرقية الشرعية التي قام بها، لإخراج جن كان يسكنها ويعرضها لنوبات نفسية حادة ، وفق سيناريو حبكه بإتقان كبير، وذكرته المحكمة أيضا بما صرح به من كون بعض نقاط دم على رأس زوجته القتيلة هي من ضربة بندقية تستخدم للديكور .

قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالحديدة ، الاسبوع الماضي برفع العقوبة الحبسية للفوسفاطي قاتل زوجته  من 20 سنة إلى 30 سنة حبسا نافذا .

عن الجديدة اليوم 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.