عرفت كرة القدم على أنها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، ونجحت في جذب الفقراء قبل الاغنياء، حتى دأب البعض على تسميتها “رياضة الفقراء”.
واللافت ان هذه الرياضة خرقت كل التقاليد والمستويات التي وضعها الانسان نفسه، فكسرت حواجز المستويات المالية والاجتماعية والثقافية بحيث يمكن لاي شخص كان ممارستها، وحتى انها خرقت القواعد العنصرية من حيث التمييز بين الرجل والمرأة .
وعلى الرغم من خشونة كرة القدم، إلا أنها حازت على اهتمام و متابعة كبيرة وجدية من النساء اللواتي بدأن ممارستها بشكل جدي ومحترف ويعتبر فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية . فريق ينهج عملية تربوية وتعليمية مخططه مبنية على اسس علمية سليمة وتعمل على وصول اللاعبات الى التكامل في الأداء الرياضي من حيث الأداء البدني والمهاري والخططي والنفسي وتحقيق الفوز في المباراة .
رئيس الفريق عبدالله اغليضة هو العمود الفقري لعملية النجاح إذ تقع علي عاتقه مهمة التتبع والتسيير ومن خلال مفهومنا لهذه لعملية أن يكون قائدا تربويا متفهما تماما لواجباته من الناحية التربوية ومن الناحية التعليمية ، ولما لكرة القدم لعبة محبوبة فإن رئيسها يكون دائما ذو شخصية جذابة لدى اللاعبين والجمهور ، لذلك يجب عليه أن يضع نصب عينيه أن عليه تقع مسؤلية كبيرة وأن يكون دائما مثلا أعلى لكثير من اللاعبين ، هذا بالإضافة إلى سلوكه في الحياة العامة ، ويجب أن يتصف بالإدراك الكامل لمسؤليته مع تفهم كبير للدور الذي يقوم به تجاه فريقه ولأعبيه ووطنه وفي الوقت الحالي أصبح هو المؤهل الكفء .