في إطار برنامجها السنوي للأنشطة  التي تقرر تنظيمها ، وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، واستمرارا لما بدأته مصلحة الشؤون الاجتماعية ،   و بتنسيق  مع مديرية الموارد البشرية وإدارة المؤسسة، مسابقة في تجويد القرآن الكريم ، وذلك مساء يوم الجمعة 23 يونيو 2017  لفائدة ابناء الفوسفاطيين ، بحضور لجنة  للتأطير (لجنة التحكيم) ، كما حضر هذه المسابقة مدير القطب الصناعي السيد امين القاف بمعية مدير الموارد البشرية  ومديري المؤسسة ورئيس مصلحة العمل الاجتماعي والمسؤول عن الأنشطة الثقافية والرياضية، وممثلو عمال المجمع بالجديدة ، الحفل الختامي الذي حظي بمتابعة مكثفة من لدن اطر وعمال المجمع واسر المشاركين وعشاق القران.واباء واولياء المشاركيين وذلك بقاعة الندوات التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة  اختتام نهائيات مسابقة في تجويد القرآن الكريم والسيرة النبوية  تحت شعار ” كلنا فائــــــزون  “.

وفي كلمته الافتتاحية رحب منشط الحفل السيد ” سعيد مفتاح ” بالحضور ، لينتقل بعدها إلى الإشادة بالنتائج التي أسفرت عنها المباراة القرآنية، وبجهود اللجنة المشرفة عليها، ومنوها أيضا بأطر التي تسهر على تحفيظ وتعليم قواعد التجويد ، وكل المساهمين الذي عملوا على إنجاح أطوار هذه المباراة القرآنية، داعيا في الختام الحاضرين للحفل بالاهتمام أكثر بالقرآن، و السهر على تحفيظه لأبنائهم.

و القت رئيسة مصلحة الشؤون الاجتماعية الواصيف حسناء  كلمة رحبت من خلالها بالحضور الكريم و بأعضاء لجنة التحكيم  على المجهودات التي بذلوها طوال فترة الانتخاب الأولي إلى غاية الحفل النهائي . على مقعد التلاوة في جو من الرهبة والخشوع ، لتتولى لجنة التحكيم بعد ذلك توجيههم وتنبيههم الى هفواتهم أثناء القراءة ، كما يتم استغلال الفرصة لتنوير الحاضرين ببعض قواعد التجويد ومخارج الحروف وأنواعها وكيفية التلفظ بها .

وفي نهاية الحفل ،الذي تخللته أناشيد من الأمداح النبوية من تقديم تلاميذ وتلميذات من ابناء الفوسفاطيين ،تم تتويج المتفوقين بجوائز رمزية تشجيعا لهم على مواصلة الاهتمام بكتاب الله تعالى قراءة وحفظا وبالسيرة النبوية الشريفة .

لقد كان حفل “مسابقة في تجويد القرآن” حفلا رائعا بكل المقاييس وكان فرصة كبيرة لابناء الفوسفاطيين  لإبراز مواهبهم وقدراتهم في مجال التجويد كما كان فرصة لكل الحاضرين للاستمتاع بأمسية معطرة بالنفحات الربانية والسيرة النبوية الشريفة

و يسعى المنظمون من خلالها إلى تكريم حفظة كتاب الله، وتشجيعهم، ليظل هذا الكتاب محفوظا في الصدور، مصداقا لقوله تعالى :”إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، ولتتلوه الألسنة وتعيه القلوب والعقول، كمصدر أول من مصادر الشريعة الإسلامية لهداية الإنسانية إلى الطريق المستقيم مصداقا لقوله تعالى :”ورتل القرآن ترتيلا”،