الحالة الإنسانية هاته التي طلعت علينا من خلال صفحات الفيسبوك بجماعة سيدي علي، لرجل طاعن السن،كفيف لا يرى النور،مقعد لا يستطيع الحراك،مريض وأخذ منه المرض كل شيء ،امرأة عجوز مسكينة ترعاه وهي في حاجة لمن يرعاها ويأخذ بيدها،تلازم زوجها انها وفية لم تستطع ترك البيت وزوجها رغم ضيق ذات اليد،الفقر في اسمی تجلياته،لا حنين ولا رحيم،لا معاش ولا تغطية صحية ولا مسكن، ولا أولاد ولا عائلة.
من منا لم يتأثر لحال هذا الرجل وزوجته إلامسؤولي أمر هذا الوطن لم تسعفهم قلوبهم ليتاثروا لحاله ويقومون بواجب المواطنة باحضار سيارة الاسعاف وحمله الی المستشفى مستشفى الدولة الذي قننته ببطاقة رميد التي لا تغني ولا تسمن من شفاء.
من سيلتفت لهذا الرجل الذي يعتبر حالة من الحالات المنتشرة عبر ربوع هذا الوطن الحبيب،
لا نريد لبعض الوجوه ذات القلوب الغير الرحيمة أن تستغله لمأربها الانتخابية يكفينا من النفاق الاجتماعي،لنجعل إنسانيتها مواطنتنا في المحك،لنرفع الظلم عن شعبنا الجائع، المريض،المشرد،لنحمل الجهات المسؤولة المعنية مسؤولية هذه الحالة الوطنبة،الإنسانية.
من منا لم يتأثر لحال هذا الرجل وزوجته إلامسؤولي أمر هذا الوطن لم تسعفهم قلوبهم ليتاثروا لحاله ويقومون بواجب المواطنة باحضار سيارة الاسعاف وحمله الی المستشفى مستشفى الدولة الذي قننته ببطاقة رميد التي لا تغني ولا تسمن من شفاء.
من سيلتفت لهذا الرجل الذي يعتبر حالة من الحالات المنتشرة عبر ربوع هذا الوطن الحبيب،
لا نريد لبعض الوجوه ذات القلوب الغير الرحيمة أن تستغله لمأربها الانتخابية يكفينا من النفاق الاجتماعي،لنجعل إنسانيتها مواطنتنا في المحك،لنرفع الظلم عن شعبنا الجائع، المريض،المشرد،لنحمل الجهات المسؤولة المعنية مسؤولية هذه الحالة الوطنبة،الإنسانية.