الصرف الصحي وعدم توفر دورة مياه صحية في احياء سيدي على بنحمدوش اصبح يشكل خطرا داهما على صحة الساكنة خاصة الاطفال
يذهب الإنسان غالباً الى الحمام من 5 الي 6 مرات يومياً للتخلص من فضلات الطعام المتبقية بعد الهضم وجملة ما يقضيه الإنسان في الحمام تقدر بحوالي 3 سنوات من عمره.لذلك نري أن الدول المتقدمة تهتم بنظم الصرف والمجاري الصحية، حيث يمكن الإشارة الي أنه ليس ثمة مشكلة توجد بشأن صرف المجاري في أوروبا وأمريكا .
ومايعانيه سكان سيدي احمد بنحمدوش هو الاهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين على شؤون التدبير والتسيير للجماعة خاصة وان الساكنة تعاني من مشكل الانارة والصرف الصحي مما جعل احد المتقاعدين يتطوع داخل احد القنوات للصرف الصحي من اجل اصلاحها
ومن المفجع حسب “المتقاعد “اننا يومياً نعاني من جراء محنة سوء الصرف الصحي وفي تفنيد آخر للكلمات “اللهم ان هذا منكر ” “اللهم ان هذا منكر” بسبب مشكلة الصرف الصحي
ان عدم الإهتمام علي المستوي المحلي من قبل الجماعة بمشلكة الصرف الصحي يرجعها البعض الي الحساسية المفرطة من قبل بعض المسؤولين في الخوض في مشاريع من هذا الشكل في نفس الوقت الذي يرحبون فيه بمشاريع من نوعيات اخري ، من ناحية أخري يري خبراء الصرف الصحي أن تلك المشكلة يمكن حلها عن طريق التكنولوجيا الجديدة وعن طريق استثمارات