وسجل أن البرنامج يرتكز على ثلاث محاور أساسية، يتعلق الأول بتمويل حاملي المشاريع من مقاول ذاتي ومقاولات ناشئة ومقاولات صغيرة وصغيرة جدا، بينما يهم الثاني تنسيق جهود الدعم والمواكبة على المستوى الترابي الجهوي منه والمحلي، فيما يهم المحور الثالث الإدماج المالي للساكنة القروية.
في السياق ذاته، ذكر عمر التازي المدير المنتدي للبنك الافريقي ” BMCE ” بأن هذا البرنامج جاء بتحفيزات هامة، بحيث سيتم ولأول مرة تطبيق معدل فائدة جد تفضيلي للفئات المستهدفة والذي لن يتجاوز 2 في المائة بالنسبة للمقاولات في المجال الحضري ومعدل فائدة بنسبة 1,75 في المائة بالنسبة للمقاولات في المجال القروي، وهو ما يمثل أدنى معدل فائدة لتمويل المشاريع في تاريخ المغرب.
وسجل بأن تنزيل وأجرأة هذا البرنامج سيتم وفق ثلاث منتوجات بنكية جديدة لفائدة المقاولات المنشأة حديثا والمصدرة، ويتعلق الأمر ب “ضمان انطلاق” لفائدة حاملي المشاريع، و”ضمان انطلاق المستثمر القروي” لحاملي المشاريع بالعالم القروي، و”ستارت المقاولات الصغيرة جدا” لتمويل حاملي المشاريع عن طريق تسبيق يؤدى بعد خمس سنوات بدون فائدة.
وشكل اللقاء مناسبة لممثلي الأبناك ورؤساء الغرف المهنية ولكافة المتدخلين للتأكيد على التزامهم للعمل بشكل جماعي من أجل التفعيل الفعلي لبرنامج “انطلاقة” على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة الدارالبيضاء -سطات -سيدي بنور .
يذكر أن هذا البرنامج سيمكن من تقديم جيل جديد من منتوجات الضمان والتمويل لفائدة المقاولات الصغيرة جدا، والشباب حاملي المشاريع والعالم القروي والقطاع غير المنظم والمقاولات المصدرة. وتهدف هذه المبادرة إلى إطلاق دينامية جديدة تدعم المبادرة المقاولاتية، وذلك لتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب خاصة في المجال القروي.