في بادرة إستحسنها الجميع، تقوم عناصر الأمن الوطني بمدينة الجديدة  طيلة الايام الماضية بشن حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية التي تجوب شوارع وازقة المدينة في أوضاع مخالفة للقانون.

كما تجري مصالح الأمن، خلال فترات النهار دوريات أمنية على مستوى محيط المؤسسات التعليمية ، من أجل استتباب الأمن بغرض الحفاظ على الأجواء المواتية لسير العملية الدراسية ، وحفاظا على أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ.

وشوهدت دوريات الأمن وهي ترابط لمدة زمنية أمام عددٍ من مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي بالمدينة ، يقوم خلالها رجال الامن بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء ، كما ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بمحيط المؤسسات، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها التلاميذ .

كما تستهدف هذه الحملة المتواصلة السائقين الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية لهاته الدراجات ، أو أولئك الذين لا يتوفرون على خوذة واقية بالنسبة للسائق أو للمرافق ، و أيضا الدراجات النارية غير المرقمة.
فقد تم حجز العشرات من الدراجات النارية وإيداعها بالمحجز البلدي بالجديدة نظرا لعدم توفر أصحابها على الوثائق القانونية أو بسبب عدم إحترام قانون السير

و أن الدوريات الأمنية  تدخل في الوقت المناسب قرب محيط المؤسسات التعليمية و الثانويات والإعداديات بالجديدة .
ونشير، إلى أن بعض الدوريات الأمنية ترابض أمام بعض الإعداديات والثانويات التي تشهد مظاهر عنف متكررة.
وأن شرطة الصقور، يقومون بواجبهم في الوقت المناسب، سيما أنهم يتحركون بشكل سريع داخل المدينة ما يجعلهم قريبين من محيط المؤسسات التعليمية أثناء الطلب ويتدخلون بشكل ناجع.