الجديدة : ظاهرة تعديل الدراجات النارية و اعتماد أصحابها على تقنيات متطورة تجعل محركاتها تصدر أصواتا قوية لإثارة انتباه المارة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 18/11/2021 على الساعة 22:12 - 575 مشاهدة

تناسلت في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه في شوارع مدينة الجديدة ظاهرة تعديل الدراجات النارية من خلال اعتماد أصحابها على تقنيات متطورة تجعل محركاتها تصدر أصواتا قوية لإثارة انتباه المارة.téléchargement (4)

هاته الظاهرة باتت تقض مضجع الجديدين ، حيث يعمد أصحاب الدراجات النارية المعدلة لإصدار أصوات قوية بالنهار و في ساعات متأخرة من الليل غير عابئين براحة الغير و بالأخص من الموظفين و العمال الذين يفرض عليهم النوم مبكرا للاستيقاظ صبيحة اليوم الموالي في ساعات باكرة قصد العمل.

و يعمد أصحاب تلك الدراجات النارية المعدلة للتجول في أزقة و شوارع الجديدة فرادى و جماعات و أحيانا التسابق رغم الضجيج الكبير الذي يحدثه هذا الأمر مما دفع عددا من الساكنة لمطالبة العناصر الأمنية بالتدخل و وضع حد لهاته الفوضى التي باتت تعم بعض شوارع المدينة.téléchargement (6)

فضلا عن حوداث السير التي تتسبب فيها الدراجات النارية والتي يكون سائق الدراجة النارية هو المتسبب في وقوعها بحيث ارتفعت أعداد ضحايا تلك الحوادث المرعبة والتي أودت بحياة الكثير من ركابها ونقلت البعض الآخر الى العجز التام او العاهات المستديمة وهم لا يزالون في ربيع العمر وريعان الشباب وذلك بسبب السرعة الزائدة والتهور الشديد والتجاوز الخاطئ، فنسبة عالية من الدراجات النارية في يد مراهقين وصغار السن ناهيك عن انعدام وسائل الحماية فيها وخصوصا الملابس الجلدية لحماية الجسم والخوذة لحماية الرأس كما هو معمول به في كثير من الدول كما أنها لا تلتزم بأنظمة المرور متجاوزة السرعة المطلوبة وتسير عكس اتجاه بقية السيارات مما يؤدي الى اصطدامها بالمارة وعلى الجهات المسئولة وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة والمتنامية وأستغرب من بعض الآباء وأولياء الأمور كيف يقبل بشراء دراجة نارية لأبنائهم تختصر أمامهم طريق الانتحار السريع او تتسبب في إصابتهم بعاهة مستديمة ونحن ندرك ان غالبيتهم ما زالوا في سن المراهقة غير مؤهلين للتعامل مع وسيلة نقل خطيرة في طرق ضيقة ومنحدرة ومزدحمة .IMG_20210422_100040

هذا الازعاج والقلق من الضجيج الذي بات يؤرقها والمنبعث من محركات الدراجات النارية التي تجوب الأزقة ليلا ونهارا بلا حسيب ولا رقيب.
للإشارة، فإن غالبية هذه الدراجات قد تم نزع كاتمات الصوت لمحركاتها عنوة، حتى تصدر ضجيجا وأصوات مزعجة تسبب الأذى لمسامع المواطنين، وخاصة منهم الأطفال الرضع، والنساء والرجال المرضى الطاعنين في السن، كما تقض مضاجع الراغبين في الحصول على قسط من الراحة.
وتناشد الساكنة السلطات الامنية بالتدخل قصد القيام بحملات تمشيطية لوضع حد لاستهتار اصحاب هذه الدراجات النارية بصنفيها والتي تجوب شوارع وأزقة المدينة والتي لا تتوفر على الوثائق القانونية أو بدون وثيقة التأمين وللقضاء على هذه الظاهرة التي أضحت تؤرق حياة الساكنة وتمعن في ازعاجهم.

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.