الجديدة : حوادث وانتحارات وقتل بالجملة بالجديدة تدخل المصالح المختصة دوامة الحيرة والإرتباك

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 13/06/2019 على الساعة 00:04 - 770 مشاهدة

302192_1_1531518571ارتفاع وثيرة الإنتحارات مع تعدد أشكالها واختلاف الضحايا .
ارتفاع وثيرة الحوادث مع تعدد اشكالها واختلاف الضحايا .
ارتفاع وثيرة القتل مع تعدد  اشكالها واختلاف الضحايا .
غطت عن سخونة الأجواء التي ضربت بأطنابها  فضاءات  الجديدة على امتداد أيام الأسبوع المنصرم، ماجعل السؤال  محيرا حول الأسباب والدوافع التي دفعت مواطنين من مختلف الشرائح والاعمار على وضع حد لحياتهم بطرق جد مأساوية.
منطق”تعددت الأسباب والموت واحد” كان حاضرا في جميع هذه المشاهد والاحداث، بعد أن طالت “ديمقراطية “الإنتحار” أشخاص ينتمون لمختلف الشرائح الإجتماعية والفئات العمرية، ولم تفرق بين ضحايا ينتمون لأيها الناس ، وضحايا ينحدرون من أسر مصتفة في خانة”الناس اللي فوق”.
ففي ظرف وجيز لا يتعدى أيام الأسبوع الواحد، نامت الجديدة واستيقظت على  أحداث انتحار  توزعت خلالها الأسلحة التي اعتمدها مقترفو هذا النوع من قتل الذات،بين الموت أو الإنتحار شنقا وصلا إلى الإلقاء بالنفس من مهوى علو شاهق، والقتل الاخير بحي مويلحة ومحاولة الانتحار من طرف شابة الدي سقط من اعلى لولا الطاف الله وسقوطه فوق سيارة  وحادثة سير بين دراجتين ناريتين اودت بحياة شابة وشاب ودون نسيان طبعا خيار الموت بالسم.
توالت هذه الوقائع بشكل صادم جعل السؤال مشروعا حول الأسباب الحقيقية  الكامنة خلف هذا الفيض من أحداث الإنتحار،  فآخر فصول هذا النوع  من الأحداث تم تسجيله خلال الساعات الاولى من مساء اليوم   بحيالسعادة  ،حين أقدم شاب ثلاثيني على  وضع حد لحياته بالقاء نفسه من اعلى فغادر إلى دار البقاء حاملا معه أسرار إقدامه على ارتكاب هذا الفعل في حق نفسه ومخلفا وراءه أسرة مكلومة تجتر لواعج الفقد والفراق.
أحداث ووقائع باتت اليوم تفرض وضع  دراسة ومقاربة شمولية،تمكن من تحديد الأسباب النفسية والإجتماعية الحقيقية ، التي تدفع بمواطنين من مختلف الشرائح والأعمار إلى اختيار هذا السلوك المتطرف وتفضيل الموت على الحياة، ويعمدون في لحظة يأس محيرة على سل”الروح العزيزة عند الله” وإلقائها في حضن واهبها بكل التمرد الممكن ،لافرق في ذلك بين شاب ومسن، ذكر أو أنثى، غني أو فقير، وبالرغم مما يميز هذا السلوك الذي ترفضه كل الأعراف والشرائع من آيات”التبطر على النعمة”وأي نعمة.


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.