الجديدة : حمزة رويجع في وداع ورثاء الدكتورالمرحوم محمد جراف

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 07/06/2020 على الساعة 21:48 - 338 مشاهدة

 

ستخونني الكلمات و العبر، و لن تكفيني البلاغة و لا الفصاحة في رثاء الدكتور محمد جراف، و أنتم الاعلم ماذا عايشت معه خلال سنوات عدة، يعجز لساني ان اكتب بلغة الماضي، كونه الحاضر المتجدد، ظل دائما الطموح و الاجتهاد نبراسه، و العمل بالمثابرة و بذل التضحيات شعاره، اما الروح الوطنية فهي وجدانه العميق.
أذكر دائما أنه يقول لي حتى في لحظات الإختلاف “حمزة، اسمعني و عتوصل، راني معنخرجكش فحيط، واش عمرني قلت ليك شي حاجة و مصدقاتش، و اسمعني، الله ارضي علك”.
الثقة و حسن النية هي التي جمعتنا، فلترقد روحك في أمن و سلام، و الى ان ينجلي الحزن الذي خيم في الفؤاد، فإن إبنتك الغالية و عزيزة قلبك “خولة جراف” سيكون لها شأن كبير، ألهمها و زوجتك الصبر والسلوان، و للعائلة الجامعية الكبيرة.
L’image contient peut-être : ‎2 personnes, ‎‎dont ‎حمزة رويجع‎‎, personnes debout‎‎

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.