ومن أهداف الجمعيتين توفير المعلومات المفيدة والحديثة التي من شأنها مساعدة مريض السكري على فهم حقيقة المرض وسبل التأقلم معه والالتزام بالعلاج وإرشادات الفريق الصحي وتوجيه المرضى وأسرهم لاكتساب الخبرات اللازمة للتكيف مع المرض والتغلب على تأثيراته وإعداد البرامج التثقيفية والعملية للفئات الحرجة من مرضى السكري كالأطفال والشباب والحوامل والمسنين وتوعية الساكنة والفئات المعرضة للإصابة بخطورة المرض وطرق الوقاية منه وحثهم على اتباع نمط حياة سليم يقيهم أمراض العصر المختلفة ..
وتقول الدكتورة مرتان عن جمعية مزكان لداء السكري :
” ان داء السكري يمثل مشكلة صحية تؤثر على سمات حياة الشخص المصاب لكننا في الوقت نفسه نؤكد بأن المصاب له الحق في وضع خطة خاصة به لرعايته وتثقيفه وان يكون مصاب السكري هو العضو الأكثر أهمية في فريق رعاية مرضى السكري والوصول بهذا المريض إلى اعلى مستوى من الرعاية والتثقيف وان تكون رعايته مدعمة بمعلومات وافية وجيدة بمشاركة المعاونين الصحيين.
ولفتت إلى ان خلاصة كل ذلك توضح رسالة الجمعية في توعية مريض السكر بطبيعة مرضه وخطورة مضاعفاته وطرق العلاج والوقاية من المضاعفات ومواكبة كافة الأبحاث المقدمة في هذا الخصوص لتقديم اكبر قدر من المعلومات والخدمات للمصاب وعائلته والمختصين بأمور الصحة…”"
وقال رئيس جمعية مزكان لداء السكري: ” إن هذه الحملة تشكل مناسبة للتذكير بأهمية انخراط جميع مكونات المجتمع المدني للتعبئة حول سياسة وطنية متعددة القطاعات وتوافقية لمحاربة هذا الداء، كما انها فرصة للتحسيس والتوعية والوقاية من داء السكري ومن السمنة وارتفاع الضغط ومن أجل محاربة جميع اشكال التغذية غير السليمة والوقاية من امراض الشرايين والقلب لفائدة الساكنة وللتأكيد على أهمية الحمية وممارسة الرياضة في هذا المجال.
وعن رئيسة جمعية الخير والارمل والخير بالجديدة السيدة امينة فيزي قالت : “فمن هذا المنبر تتقدم الجمعيتان المذكورتان بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الحساسة على مساهمتهم الفعلية والمعنوية التي نعتبرها تشجيعا ومساندة لنا لتنظيم مثل هذه الأعمال الإنسانية التي تمر بنجاح وفي ظروف حسنة ،كما نود أن نشكر من خلالهم الفريق الطبي فردا فردا على جهودهم التي بذلوها وتفانيهم الذي أبدوه طيلة يوم الخميس 21 نونبر الجاري وبدون انقطاع، بفضاء الجمعية، وإخلاصهم في العمل الذي عكس مستوى الكفاءة التي يتمتعون به، وأدى إلى الارتقاء بمؤسسات جميع الاعضاء إلى المستوى الذي أصبحنا نفاخر به. كما نعدهم أننا سنكون في مستوى الحدث في جميع التظاهرات التي ستنظم مستقبلا خدمة للوطن وللمواطن المغربي. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا…….“