ضجة كبيرة تسود وسط جماعة سيدي على بنحمدوش “المعضلة “.والوضع يندر بمزيد من الثوثر بما يعتبره الطرف الاخر المعارض بالعشوائية في التسيير وعبثا بمصير المنطقة والساكنة ككل .مما اعتبروه غياب للرؤية الاستراتيجية في بناء مقومات القوة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجماعة . صيحات المعارضة ايقضت الموتى من قبورهم ولم توقض المسؤولين الرسميين الواقفين على راس هرم التدبير والتسيير . نداءات ووقفات احتجاجية بسبب الممارسات اللامسؤولة والعشوائية التى تتخلل تدبير الشان المحلي بالجماعة بشكل يستفز الساكنة ويندر بانفجار اجتماعي وشيك . لقد أصبح للجماعات الترابية في السنين الأخيرة، أهمية كبرى في المجالات المتعلقة بتدبير مسلسل التنمية ، هذه الأهمية القصوى جاءت نتيجة لتداخل مجموعة من المتغيرات الداخلية والمتمثلة في انتشار الفكر الديمقراطي والمشاركة السياسية ودعائم دولة الحق والقانون ، التي تدعو إلى إشراك الساكنة المحلية في جميع المبادرات التي تهم الشأن العام المحلي حتى تكون أكثر إسهاما في التعاطي مع الرهانات المطروحة عليها من جهة ، كما ساهمت التحديات الخارجية والتي نجملها بالأساس في ظاهرة العولمة المفرطة في القضاء على الفكر الفرداني في التدبير الاداري والمرور الى تثبيت معالم مفهوم التدبير التشاركي في صناعة القرارات المتعلقة بمجالات التنمية المستدامة من جهة أخرى.