الجديدة جماعةاولاد حسين تعاني في صمت هل من ادن صاغية ؟؟؟؟؟

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 17/02/2020 على الساعة 23:15 - 610 مشاهدة

ساكنة أولاد احسين تموت في صمت ولا منقد!!!!@@@@

جواد المصطفى للتعميم والنشر

قد ظلت جماعة أولاد احسين في معانات وتصارع من أجل التنمية، ذلك أن نصيبها من التنمية لم يتجاوز حدوده التنظيرية والمخططات التي ظلت مجرد حبر على ورق، فأغلب البرامج التنموية المتعلقة بهذه كلها باءت بالفشل الذريع، وخير دليل على هذا أن ساكنة أولاد احسين تعاني من المستوى، الإجتماعي والاقتصادي والثقافي ورياضي …الخ، كما أن مظاهر التهميش والإقصاء والأمية وغياب البنية التحتية تكاد تكون العنوان الأبرز للوضعية المأزمية بهذه المنطقة على اعتبار من خلاله يمكن أن نقيس درجة ونسبة التنمية، فهي تشكل الصورة والوجهة التي تعكس المجتمع ككل، فلا يمكن فهم المجتمع من خلال المجال الحضري فقط، بل لابد من العناية بسكانها باعتباره مجال يؤثر ويتأثر بالمجال الحضري، ولا غرابة في كون العالم القروي مدخلا من مداخل تقييم السياسة التنموية المغربية، ولعل أزمة النقل تشكل واحدة من المداخل الت من خلالها يمكن أن نقترب من المعاناة والويلات التي تعتمل في العالم القروي. فهناك حضور للنقل التقليدي أو ما يعرف بـ”الخطاف” الذي أصبح ظاهرة متفشية في كل المجالات القروية، وهناك أيضا بعض من المحاولات المحتشمة من طرف الدولة للفك العزلة عن العالم القروي إلى أنها عبارة عن تنمية معطوبة وقاصرة لم تكتمل بعد.

يجد اكتر من عشرون مقال والذي نشرته في عدت الجرائد إلكترونية وورقية لكن لم نحرك ساكن والكل في سبات ولم نجد الأدان صغية …
نحن اليوم نناشد جميع المسؤولين والمعنيين وشركاء أن يجد حل الأنسب لحل أزمة النقل بجماعة أولاد احسين

فإن ساكنة “جماعة أولاد أحسين ” تعاني من أزمة التنقل للمدينة الجديدة ، ولكي تتنقل الساكنة لهذا المدينة فإنها تلجأ إلى الخطاف كبديل عن النقل المهيكل الذي تفتقده، فالخطاف هو الذي يتكلف ويساعد الساكنة في نقل بضائعهم ومنتوجاتهم ولا تنسى معانات الطلبة والثلاميذ، وبغض النظر عن كونها ممارسة غير قانونية إلا أنها الحل الوحيد لتجاوز الأزمة التنقلية، فندرة أو إن لم نقل غياب النقل القروي المهيكل فسح المجال لازدياد نشاط أصحاب السيارات الخاصة الذين ينقلون المواطنين إلى كل مكان، لكن تعرضهم لمضايقات رجال الأمن وتوقيف أغلبهم نظرا لوضعيتهم غير القانونية، يجعلهم في وضعية متأزمة كبيرة وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالتنقل في إتجاه مدينة الجديدة وهذا ما يجعل القرويون في عزلة تامة عن المناطق الحضرية.

حاصل القول أن الخطاف له أدوار عديدة ومتعددة من خلال ما يقوم به من خدمات تجعله مقبولا لدى الساكنة أولاد احسين ، فهو يساعدهم على التنقل إلى الأسواق، وقد يلعب دور سيارة الإسعاف لنقل النساء الحوامل أو المرضى إلى المستشفيات، كما قد يلعب دورا مهما في نقل مناسبات الأعراس والاحتفالات فضلا عن أدوار أخرى يؤديها. ويظل السؤال المطروح في سياق الحديث عن التنمية القروية وهو إلى متى سيستمر هذا الوضع المأزمي الذي يشهده العالم القروي على مستوى النقل والبنى التحية أساسا؟ ولماذا أن التنمية بهذا المجال هي تنمية معطوبة ومؤجلة؟ أما آن الاوان لفتح نقاش جاد بين مختلف الفاعلين السياسيين والمحليين من أجل تنمية حقيقية؟FB_IMG_1581894540702 FB_IMG_1581894527883



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.