الجديدة : ثلاثة جرحى في انقلاب سيارة خفيفة بالطريق الرابطة بين سيدي بوزيد والجديدة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 11/12/2016 على الساعة 16:18 - 1084 مشاهدة

أصيب مساء امس السبت 10دجنبر 2016 سائق سيارة خفيفة ومرافقيه بجروح طفيفة ، في انقلاب سيارتهما  بالطريق الرابطة بين سيدي بوزيد والجديدة قرب مقهى “شيماء ” ولولا لطف الله لكانت الحادثة كارثية بحيث انقلبت اربع مرات وكانت الخسائر مادية .img-20161211-wa0016

ولم يستبعد شهود عيان أن تكون الطريق هي السبب الرئيسي في هذا الحادث المؤلم بسبب سوء السفلتة ووجود الكثير من الحفر والمطبات وحفريات المشاريع الخدماتية والتى باتت تشكل خطرا كبيرا على مرتادي هذه الطريق واصبحت تشكل تهديدا يوميا للسائقين خاصة الانارة العمومية وتاكل جنبات الطريق كما توجد انخفاضات عميقة جداً عن مستوى الإسفلت الناتجة عن تردي مستوى التنفيذ وإهمال الرقابة ولا يوجد هناك أي لافتة لتحذير سائقي السيارات لتفادي الوقوع في بعض تلك الحفر التي تستمر لفترات طويلة.img-20161211-wa0017-1

هذه الطريق أصبحت خطرا في مدينة كبيرة مثل الجديدة والتي تتميز بوجود كافة الخدمات والمشاريع التنموية العملاقة حيث أصبحت هذه الطريق خطيرة جداً على الجميع بسبب وجود العديد من المفاجآت والكمائن الخطيرة وغير المتوقعة مثل : حفريات الخدمات ، والحفر والتصدعات ، والمطبات التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين بسبب إهمال الصيانة ووضع التحذيرات اللازمة لتنبيه السائقين حيث أصبح الكثير من المواطنين ومرتادي الطرق ضحايا للحفريات الموجودة في الطرق والشوارع ووقوعهم في حفريات المشاريع اصبح أمرا مألوفاً مع الأسف وذلك يرجع إلى عدم وجود عقوبات على الشركات العاملة على مشاريع الطرق إضافة إلى الجهات المسؤولة عن حماية الطرق والشوارع بالمدينة

وهنا تطرح عدة اسئلة هل توجد دراسة مستقبلية للبنية التحتية لمدة 4 او 5 سنوات على الأقل لمعرفة الاحتياجات التي تحتاجها المنطقة ؟الطريق بين الجديدة وسيدي بوزيد

 أشك في ذلك لأنه يتبين لنا من خلال متابعتنا للمشاريع الحالية أن هذه المشاريع يغلب عليها الاجتهاد والتخمين. و أجزم أنه لا يوجد تنسيق بين الجهات الحكومية الخدماتية مع البلديات بحيث أن أي جهة تربط خطط التطوير مع البلدية لتنفيذهم عدة مشاريع في موقع واحد .%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%81%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%82

ويستغرب المواطن ما يحدث في شوارع الجديدة فعندما نفرح بسفلتة شارع معين لا تطلع شمس اليوم الثاني إلا وقد تم تكسيره إما بسبب حفريات لشركة المياه أو حفريات لشركة الكهرباء أو للهاتف وعلى هذا المنوال والسؤال هنا أين التخطيط بين هذه الدوائر الحكومية في تنفيذ شوارع قد لا يتعدى طولها 10 كلم فالكل يضع المسؤولية على الآخر والمواطن في نهاية الأمر هو الضحية.

 

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.