الجديدة : تنفيد قرار هدم فندق دكالة ” ابوالجدايل “المهجور

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 24/05/2016 على الساعة 16:00 - 3278 مشاهدة

بعد مرور أزيد من اربع سنوات على طلب الشركة السعودية المالكة لفندق دكالة أبو الجدائل بالجديدة، ترخيصا من الجماعة الحضرية بقصد إعادة بناء الفندق في حلة جديدة تضفي على عاصمة دكالة رونقا سياحيا متميزا، لم تف الشركة بوعدها وتحول معها هذا الفندق إلى مرتع للمتشردين و أصحاب ذوي السوابق.

وقد قرر المجلس البلدي لمدينة الجديدة، نهاية الأسبوع الأخير خلال دورة يوليوز 2012  للمجلس التصويت بالإجماع على قرار نزع ملكية فندق دكالة ابو الجدايل من مالكه رجل الأعمال السعودي محمد بن عبد الرحمن أبو الجدايل. نتيجة التماطل المفتعل من أجل إعادة بناء الفندق، وما أضحى يشكله هذا الفندق من خطر أمني على المدينة وساكنتها.13263746_530858707102192_2981576345804695901_n

هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقع الذي يوجد عليه هذا الفندق يعتبر من أغلى المناطق العقارية بمدينة الجديدة،  في حين قالت مصادر  أن البقعة سيتم تحويلها الى مشروع لبناء قاعة كبرى للمؤتمرات، ليبقى الأهم من كل هذه المقترحات هو التعجيل بهدم هذا الفندق الذي اصبحت الجرائم التي ترتكب فيه تقض مضجع عدد من المواطنين، بعد تحوله الى بناية مهجورة يتخدها المجرمون وقطاع الطرق ملجأ لهم  كجريمة هتك عرض قاصر واغتصابها من قبل أحد حراس السيارات المجاورين وعملية الانتحار الاخيرة التى وجد فيها مشنوق داخل هذه البناية .

وقد اوضح نائب رئيس بلدية الجديدة، مؤخرا أن موضوع الفندق نوقش بشكل كبير من طرف المجلس الجماعي السابق، وتقدم حينها المعنيون بالملف بمجموعة من المقترحات والتوصيات، من بينها إمكانية نزع الملكية، مشيرا إلى أن المجلس الحالي عقد، قبل أيام قليلة، لقاء لتدارس وضعية تلك البناية، من أجل إيجاد حل سريع وقانوني لها.

وأضاف المسؤول الجماعي، ، أن اللقاء المشار إليها خلص إلى ضرورة دعوة المالك أو المسؤول الحالي عن الفندق، وعقد لقاء رسمي معه، من أجل تدارس مقترحاته الخاصة، والبدائل الممكنة لحل هذا الملف، مؤكّدا أن القرار الذي يُمكن للمجلس البلدي اتخاذه في هذا الشأن رهين بخلاصات اللقاء مع المالك.وقد بدا تنفيد قرار هدم دكالة “ابو الجدايل “المهجور مند سنوات .

ومعلوم ان فندق دكالة كان ملجا امن لعدد من المشردين  يتخذون سرداب البناية  ملجأ لهم منذ سنوات، قبل أن يصبحوا اليوم عرضة للشارع، المصير نفسه تنتظره مجموعة أخرى من المهاجرين غير الشرعيين، ويتخذونها مسكنا للاستقرار بها، بعدما وفر بعضهم لنفسه كل ما يحتاجه من شروط النوم والراحة من فراش وأغطية تقيه البرد الشديد، بعد عودته من يوم عمل مضن في التسول ، كيفما 13230181_530857447102318_5085428779730668204_nكان مصيرهم لن يكون مثل مصير المشردين، حتى وإن كان القاسم المشترك بينهما هو الطرد من هذا الفندق التي يستقرون به،



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.