يسود غليان كبير في صفوف ساكنة الجديدة بسبب تزايد عدد حراس السيارات وانتشارهم بمختلف الشوارع والأزقة، مطالبين أصحاب العربات بأداء مبالغ مقابل الركن.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة “تدوينات” من طرف الجديديين ، الذين عبروا عن امتعاضهم من زحف “أصحاب السترات الصفراء” على الشوارع والأزقة، في غياب تام لتدخل السلطات المختصة لوقف الأمر.
وعبر جديديون، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من تنامي ظاهرة حراس السيارات، خصوصا أنهم باتوا يفرضون تعريفة لا تتماشى مع ما سبق للمجلس الجماعي إعلانه.
وأوضح في هذا الصدد ، فاعل جمعوي بالجديدة ، أن الحراس يضايقون أصحاب السيارات الخاصة، إذ يطالبونهم بأداء تسعيرة بمجرد التوقف في شارع معين، ليختفوا بعدها تاركين العربات بدون مراقبة أو حراسة.
وشدد المتحدث نفسه على أن “هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على منطقة دون أخرى، بل إن معظم المدينة صارت شوارعها وأزقتها تحت سيطرة هؤلاء الحراس، ما يستوجب التدخل لوقف هذه الفوضى”، على حد وصفه.
وكتب ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي: “نطالب المديرية العامة للأمن الوطني بحماية المواطنين أصحاب السيارات من ابتزاز العصابات المنظمة من ‘الگارديانات’ في شوارع وأزقة المدينة”، مطالبا مجلس المدينة بـ”وقف إصدار رخص استغلال الشوارع العامة، وتأطير الانتقال نحو التسيير عبر الشركات لخلق فرص شغل لـ’الگارديانات’ الذين يستحقون هذه المهنة في إطار منظم”.