صورة وكاميرا الزميلة الجديدة الان 

شهد المقر الامني للتدخل السريع 24/24 صباح اليوم السبت 16ماي 2015، حفل تخليد الذكرى التاسعة والخمسين  على تأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، الحفل الدي تراسه عامل الاقليم ، بحضور وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة  و رؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية، وبعض النواب البرلمانيين والمنتخبين وممثلي الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات جمعوية وإعلامية والعديد من اطر وموظفي المنطقة الإقليمية للأمن بالجديدة بالإضافة إلى العديد من المواطنين والمواطنات.
الحفل الدي افتتح ، بتحية العلم الوطني بساحة المقر الامني  ،لينتقل بعد دلك الوفد الرسمي والحضور إلى مقر القاعة الكبرى، بحيث تم تنظيم حفل رسمي على شرف الحاضرين استهل  بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ويلقي بعد دلك المراقب العام رئيس المنطقة الإقليمية للأمن باقليم الجديدة  السيد 🙁 عبد العزير بومهدي ) كلمة بالمناسبة ، أكد من خلالها على أهمية المحطة الاحتفالية لاستحضار إنجازات الأسرة الأمنية في سبيل خدمة المواطن وحمايته واستتباب الأمن والسياسة الأمنية المتبعة من طرف المنطقة الإقليمية بالجديدة التي ترتكز على قاعدتي الاستباق و الوقاية كأسلوبين يقيان من الجرائم الفجائية و ذلك في إطار مقاربة شمولية متعددة الأبعاد و الأهداف تروم أولا و أخيرا السهر على أمن المواطنين و ممتلكاتهم.و إن هذه المخططات و البرامج الأمنية، غايتها تفعيل سياسة القرب التي تنهجها المنطقة الإقليمية بالانفتاح على محيطها الخارجي، ودعم و تفعيل آليات التواصل مع جميع المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية، وذلك بغية خلق جو من الثقة المتبادلة بين الشرطي و المواطن، وعلى خلاف ما يعتقد الكثيرون فان عمل مصالح الشرطة لا يمكن اختزاله في العمل التكتيكي المتمثل في محاربة الجريمة أو في تنظيم السير و الجولان، بل يتعداه إلى أكثر من ذلك لتطبيق التوجيهات العامة للدولة في ميدان التنمية الاجتماعية و الاقتصادية، سواء من خلال دعم جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو من خلال تشجيع الاستثمارات عن طريق العمل التي تقوم به الفرق الاقتصادية و المالية في ضبط المخالفات للقوانين المنظمة لدلك، إضافة إلى توفير ظروف أمنية ملائمة لتشجيع السياحة، مضيفا أن مساعي المنطقة الإقليمية بكل أطرها وعناصرها، تكمن في تحقيق حكامة أمنية جيدة عبر تقليل المدة الزمنية لتدخلاتها وتغطية أشمل في الزمان والمكان للعناصر الأمنية على مدار الساعة إلى جانب الفرق الليلية، منوها في ذات الوقت بالمساهمة الفعالة للمجتمع المدني في سبيل استتباب الأمن.كما تم عرض تلفزي مسجل حول المجهودات الجبارة التى اقدم عليها كل الامنيين بجميع مراتبهم ومسؤولياتهم حول الحفاظ على الامن .زيادة على تقديم وجرد احصائيات جد ايجابية على صعيد المنطقة في محاربة الجريمة وزجرها خلال السنة .
وفي ختام كلمته تقدم السيد المراقب العام الاقليمي  الإقليمي  باسم الإدارة العامة للأمن الوطني وباسمه واسم كافة اطر وموظفي المنطقة الإقليمية للأمن الجديدة بجزيل الشكر والتقدير الى السلطات الإقليمية والقضائية والأمنية من درك وقوات مساعدة ووقاية مدنية وجميع المصالح الخارجية وهيئات المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية لمشاركتها في تخليد هده الذكرى ومساهمتها مع أسرة الأمن الوطني في تكريس الأمن والطمأنينة.
وعقب ذلك أشرف عامل الإقليم ، على توشيح الذين انعم عليهم صاحب الجلالة  الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى  او الثانية وشهادة على  المجهودات التي بدلها في خدمة الوطن والمواطنين وأسرة الأمن الوطني وتفانيه في العمل على مدى أكثر من ثلاثين سنة ، ليختتم الحفل في أجواء سادتها البهجة والسرور على أنغام الموسيقى بحفل شاي أقيم على شرف الحضور.