اخر الأخبار

الجديدة : تحية اجلال وتقديرللامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطة المحلية

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 22/03/2020 على الساعة 20:17 - 1387 مشاهدة

forces_aux_060318الشكر و التقدير و الامتنان إلى رجال الأمن الى الدرك الملكي الى الجيش الملكي الى القوات المساعدة الى السلطة المحلية الى الوقاية المدنية الى الاطباء الى الممرضين … الساهرين على أعراض و ممتلكات و حياة المواطنين، نشكرهم لما قدموه من عناية ورعاية ، وما يقومون به من جهود في سبيل هذا الوباء الجائر “كورونا ” ، إنه الواجب الإنساني و الوطني، ذلك ما يقومون به، يستقبلون المواطنين ليقدموا لهم كل المساعدة المتوفرة.
كما أتقدم بالشكر إلى جميع أبناء الوطن من رجال الأمن المرابطين في كل مكان، يعملون تحت  ظروف مناخية (البرد و المطر و الحرارة،العاصفة) و ليس لهم من غطاء يحميهم إلا مواطنتهم، وحبهم للوطن، و القيام بالواجب الوطني و الإنساني .images (2)

شكر بلا حدود ولا نهاية لهم..، شكر متواصل ودائم على جهودهم التي يبذلونها وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها لأبناء الوطن لا سيما في هذه الايام الراهنة
شكراً لكم أيها الأوفياء وأنتم تؤدون مهامكم ومسؤولياتكم الوطنية بإيمان لا يتزعزع أو ينكسر..، بإدراك حقيقي لمعنى المسؤولية الوطنية، ولواجباتكم التي تقدمونها دون أن تنتظروا جزاءً أو شكوراً من أحد.
شكراً لكم لأننا نتعلم منكم حب الوطن.. حب الشعب.. حب المواطنة والالتزام وحب المهنة التي ينبغي علينا أن نؤديها بإتقان كما تؤدونها أنتم بإتقان وحب ومسؤولية..
شكراً لكم لتضحياتكم التي تقدمونها وبطولاتكم التي تسجلونها على دفتر الأيام مجداً لا ينسى، و لتعاملكم الخلاق واللائق مع أبناء الوطن..
شكراً أيها الشرطي البطل المغوار، الذي يعلم حقيقة التآمر الذي يحاك ضد الوطن، ويدرك الهدف الحقيقي الذي يسعى وراءه المخربون، عن طريق الإساءة إلى المديرية العامة للأمن الوطني، وإلى الدور البطولي في الحفاظ على السلم الاجتماعي.. ومحاولاتهم المتكررة لشق صفهم وجرهم إلى صدامات ومواجهات فيما بينهم.. أو بينهم وأبناء الشعب.. وإدخال الوطن في دوامة من العنف، الهادف إلى النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره..images (1)
ولا أنسى وأنا أسجل هذا الامتنان والتقدير لهؤلاء الرجال الأوفياء الشرفاء الميامين أن أدون كلمة امتنان إلى الأمن العمومي الذين يؤكدون على الدوام بأنهم رجال مقتدرون ومسؤولون ويمثلون روعة التحدي، ويعكسون عظمة الدور الذي ينبغي على رجل الأمن التحلي به..، في خبرتهم وإخلاصهم وهم من أبر أبناء الوطن وأكثرهم دأباً وإخلاصاً..
رجال اختاروا أن يقضون ايام الوباء في الشارع العام ليعكسوا بذلك روح المسؤولية وليؤكدوا بأن “الانتماء الوطني قيمة عظيمة لا يستوعبها سوى الشرفاء ويجسدها الأوفياء، ولا يستشعر أهميتها سوى الغيورين على سمعة الوطن وكرامة الشعب”
تحية إليكم في كل يوم لأنكم من الذين تنتصب بهم هامة الوطن اليوم، ورمز بارز في عمله الأمني الذي يجترح في تعامله ورؤاه آفاق المستقبل المنشود لمغرب لا تهزه الأنواء ولا تهده العواصف..



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.