اخر الأخبار

الجديدة : تبعد عن المدينة 10 كيلومترات ولا مواصلات او بنى تحتية: مقبرة الريان الاسلامية مهملة وتتحول الى مرعى للاغنام ومرتع للكلاب الضالة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 12/12/2017 على الساعة 10:38 - 578 مشاهدة

مقبرة الريان وصمة عار في جبين مسؤوليها24958931_1809400635799008_7612830492420617376_o

بين الاوقاف والبلدية والجماعة يبقى المواطن حائرا لا يدري ما السبيل الى تغيير الحال في مقبرة الريان الاسلامية التي تم اختيارها من قبل المجلس البلدي والجماعة على بعد عشرة كيلومترات بالطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الاصفر ، وذلك بعد اغلاق مقبرة الرحمة ومقبرة سيدي موسى بالجديدة .
هذا الموقع ” المقبرة ” الذي اصبح وصمة عار في جبين مسؤوليها .مقبرة في الخلاء لارقيب ولا حسيب لا سور ولا حراسة  ،ولا يوجد فيها مظلة لتقي الناس حر الشمس والامطار . وهي مرتع للماشية حيث ترعى الأغنام بها وتأكل كل ما يزرعه أهالي المنطقة من أشجار حول قبور أقربائهم . وحال بعد المسافة دون ايلائها الرعاية والاهتمام لتصبح شكوى متكررة ودائمة على كل لسان بسبب ما آلت اليه المقبرة الاسلامية الجديدة، والتي كان من المفروض ان تتوفر فيها البنية التحتية اللازمة والخدمات، وان تكون مرتبطة بشبكة اتصالات ومواصلات ونور وماء.
وكانت الشكوى متعددة الجوانب من مواطني مدينة الجديدة التى فرض عليها الدفن هنا  وما حولها من القرى  من الاحوال التي آلت اليها المقبرة الاسلامية  والتي اختيرت لدفن موتاهم.
يتساءل المواطن مصطفى : لا اعرف كيف ولماذا اختير هذا الموقع وكيف تم انشاء المقبرة الجديدة والمقبرة تفتقر لادنى الخدمات حيث لا وسيلة نقل ولا كهرباء وماء ولا سور ولا حارس، مضيفا انها تحولت الى مكب للانقاض والاتربة .25189081_1809400732465665_5126280478601715164_o
واضاف  لقد تم اختيار هذا الموقع من قبل البلدية والتي قامت بشراء مساحة واسعة ومع هذا فإن هذه المنطقة كان من المفروض ان تصلها الخدمات الدنيا ولكنها لم تربط بشبكة مواصلات الامر الذي حال بين تشييع الجنازة من البعض وحرمانهم بسبب عدم وجود وسيلة النقل واذا ما غامر المشيع، ولا يملك وسيلة النقل اضطر للوقوف ساعات بانتظار سيارة او حافلة عابرة ولفت انه لم تصلها الكهرباء او الماء وليس لها سور او حارس حتى اصبحت قطعة منسية، ناهيك عن انها اصبحت مرتعا للدواب والكلاب الضالة التي تلقي الرعب في قلوب المواطنين الزائرين.
وبين ان الزائر اصبح يخاف دخول المقبرة بسبب الكلاب والدواب الضالة .
وطالب  الجهات ذات الاختصاص بتشكيل لجنة لدراسة الاوضاع وانصاف الاموات في قبورهم ومراعاة حرمة الاموات وربطها بشبكة اتصالات وايصال الكهرباء لها ووضع حل وتسويرها والحرص على نظافتها وأمن وراحة زائريها وسكانها.
المواطنة سعاد : تقول منذ ماتت والدتي رحمها اللّه زرتها مرة واحدة فأنا لا املك وسيلة النقل التي اذهب وأعود بها، زرتها وانتابتني الحسرة حيث رأيت شبابا يجلسون ويتسلون بين القبور لا حارس ولا رادع  وكلابا تحاول ان تنهش الداخل والخارج لا ماء ولا كهرباء ولا سور ولا وسيلة نقل كانت الزيارة الاولى تبعد والاخيرة لي.

.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.