تحركت بلدية الجديدة أخيراً، لمعالجة تكدس النفايات والمخلفات في الأحياء والشوارع، بعدما ضاقت الساكنةذرعاً بمستوى النظافة، ووصلت المطالبات والشكاوى إلى اعلى مستوى، مع تهديدات بتصعيدها ، جراء تكدس النفايات والمخلفات في الأحياء والشوارع. وكانت المعاناة بدأت منذ اسابيع .
ووعد رئيس البلدية ونوابه بـ «تحسين الوضع»، مبررين «أن مقاولة النظافة باشرت عملها ، وتعتبر هذه الفترة انتقالية، ووضعنا له خطة نظافة جديدة تشمل جميع أحياء المدينة، وبدأ فعلاً تنفيذها في بعض الأحياء، ونالت رضا واستحسان الأهالي، وستشمل جميع الأحياء ».
وقددخل المجلس البلدي على خط المشكلة ، مطالباً بإيجاد «حلول». فيما اجتمعت بلدية الجديدة مع المقاول، وطالبته بـ «تحسين مستوى الخدمة»، ليتحسن بعدها الوضع «بامتياز».و أن مستوى النظافة «ارتفع». وفي كل يوم يتم زيارة حي. فيما قوبل إعلان البلدية عبر كلمة صحفية اصدرها النائب الاول للرئيس عبد الحق رهني ، عن حملة نظافة «شاملة»، بارتياح بين السكان . كما أعلن عن «إطلاق حملة تنظيف كبرى على مستوى الأحياء السكنية. وستشمل بقية الأحياء بشكل متتالٍ، بهدف «تحسين وتجميل المدينة ورفع المستوى البيئي».
واوضح السيد عبدالحق رهني «ان الحملة مزودة بكامل المعدات اللازمة . وقامت في يومها الأول بإزالة كم كبير من مخلفات المنازل مجهولة المصدر والأثاث التالف، إضافة إلى استخدام المكانس الآلية واليدوية في تنظيف الشوارع الرئيسة ». وذكر أن «الحملة يومية، منذ الصباح وحتى نهاية اليوم . ولن تكون محدودة المدة. فهي مستمرة إلى حين الانتهاء من تنظيف أحياء المدينة كافة، بمتابعة مراقبي البلدية بإدارة النظافة. وتتكون من عمال نظافة، ومراقبين ومثلهم من المشرفين، شاحنات، سيارات لتطهير البراميل من القوارض والحشرات مكانس آلية».
وأشار السيد عبدالحق رهني إلى أن الأهداف الأساسية للحملة تتمثل في «النهوض بمستوى النظافة في المدينة، والوقوف على السلبيات والعمل على تلافيها وتطوير الإيجابيات». وأكد أن «البلدية تسعى جاهدة للحفاظ على جمال المدينة وأحيائها السكنية، من خلال أعمال النظافة الدورية»، مطالباً جميع المواطنين والمقيمين بـ «الإبلاغ عن أي شخص يقوم بإلقاء المخلفات داخل الأحياء السكنية أو الأراضي الفضاء، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالف».كما عملت بلدية الجديدة على تنظيف مطرح النفايات السابق واعادة هيكلة لبراريك “خديجة وحسن “