استمرارا على نفس النهج لاتزال عمليات التعقيم والتطهير والرش قائمة على مختلف شوارع وأحياء الجديدة، دون توقف أو ملل،  حيث تقودها فرق المكتب الصحي البلدي وعمال الإنعاش وعمال النظافة، وذلك  في إطار التدابير والإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وإلى جانب المدينة همت عمليات التعقيم والتطهير حي الرياض السكني  والمحلات التجارية والمقاهي والابناك والمنازل ، حيث تم رش المطهر على طول مساحة  بها من طرف عمال الإنعاش الوطني ، وذلك عن طريق تعقيم للهواء وتنظيف الحي بالمعقمات الصحية للقضاء على فيروس “كورونا”، والحد من انتشار جائحة “كوفيد 19”.

هي حقا جهود متواصلة تبذلها مختلف الجهات الحكومية من عمالة ومجلس بلدي وسلطة محلية  للتصدي لفيروس كورونا عبر تنظيم حملات تعقيم وتنظيف في الأحياء والأسواق والشوارع والمؤسسات ففي الجديدة نفذت ورشات مديرية النظافة في المحافظة أعمال تنظيف وشطف وتعقيم لعدد من شوارع وأحياء المدينة بواسطة الصهاريج والمضخات  ضمن البرنامج المحدد الذي يتم العمل عليه يومياً صباحاً ومساء.

هذا في الوقت الذي التزم فيه أغلب الساكنة بملازمة بيوتهم واتخاذ مختلف الإجراءات الاحترازية، للمساهمة في انحسار الوباء العالمي الذي بدأ يتمدد في المغرب يوما بعد يوم،
وتزامن انطلاق حملة الطوارئ الصحية بالجديدة مع انطلاق عملية تعقيم وتنظيف واسعة، أطلقتها عمالة إقليم الجديدة من أجل الحد من انتشار عدوى “كورونا”، والحيلولة دون انتشار الفيروس الذي يشغل بال الجميع خلال الفترة الأخيرة.