الجديدة : الملتقى الوطني لمسرح الطفل تحت شعار “نحن الاطفال …قوة لبناء المستقبل ” في دورته الثامنة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 26/09/2019 على الساعة 21:33 - 540 مشاهدة

71153733_2558930447501567_3354683866961936384_nيهدف الملتقى إلى تنشيط مسرح الطفل و اعتباره فضاء تربويا و ترفيهيا يهذب الذوق الفني و ينمي العقل و يكسب الناشئة المثل العليا و القيم النبيلة .
كما يسعى إلى تحفيز الاهتمام بمسرح الطفل و التنسيق بين الفعاليات المبدعة و المنتجة لعروض مسرح الطفل ، مع الاخذ بعين الاعتبار المعايير الفنية و التربوية اللازمة للتعامل مع الأطفال . مع ترسيخ قيم الممارسة المسرحية الرصينة ، و المساهمة في التنشيط الثقافي و الفني ، و تثمين التنوع الثقافي و الفني . و العمل على تشجيع الطاقات الشابة لابراز مواهبها و إغناء تجربتها في مجال مسرح الطفل .

نحن الاطفال … قوة لبناء المستقبل 

 إن الاطفال هم عماد التغيير والنهوض في كل المجتمعات، لما يتمتع به من قدرة على استيعاب التجديد والتفاعل مع العصرنة والتعايش مع المتغيرات، وإمكانيات ذهنية واسعة، وشجاعة وجَلَد، ما يؤهله لضمان مستقبل افضل.

ومسرح الطفل هو ذلك المسرح الذي يخدم الطفولة سواء أقام به الكبار أم الصغار مادام الهدف هو إمتاع الطفل و الترفيه عنه و إثارة معارفه ووجدانه وحسه الحركي أو تشخيص الطفل لأدوار تمثيلية و لعبية و مواقف درامية للتواصل مع الكبار أو الصغار, و بهذا يكون مسرح الطفل مختلطا بين الكبار و الصغار, و يعني هذا أن الكبار يؤلفون و يخرجون للصغار ماداموا يمتلكون مهارات التنشيط و الإخراج و تقنيات إدارة الخشبة ، أما الصغار فيمثلون و يعبرون باللغة و الحركة و يجسدون الشخصيات بطريقة مباشرة أوغير مباشرة اعتماد على الأقنعة , و من هنا، فمسرح الصغار هو مسرح للطفل مادام الكبار يقومون بعملية التأطير، وهو كذلك مسرح الطفل إذا كان مسرحا يقوم به الطفل تمثيلا و إخراجا وتأليفا وهكذا، فمسرح الطفل يعتمد على التقليد المحاكاتي و الإبداع الإنتاجي.

أتذكّر عندما كنا شبابا، لم يخل بيتا من بيوتنا من مكتبة فيها مختلف انواع الكتب الى جانب الدوريات والمجلات البحثية والمتخصصة، ولقد كنا نتبارى ونتباهى أينا يقرا اكثر، اما اليوم فان ما يؤسف له حقاً هو غياب الكتاب والمكتبة عن بيوت الناس خاصة الشباب، وإذا ما وُجدت مكتبة عند شاب او في منزل فستجد انها تحتوي على كتب تفسير الاحلام والقصص المبتذلة والتافهة وكتب الاستخارة والتعويذة وغير ذلك من هذه الكتب السطحية التي يمنّي بها الشاب نفسه بحلم سعيد او أمل بعيد.
كما ان الشباب اقتصرت اهتماماتهم على السماع فقط، في أغلب الأحيان، او تراه منشغلا بالتواصل مع من يعرف ومن لا يعرف على مواقع التواصل الاجتماعي، وياليتهم يتبادلون المعلومة المفيدة مثلا او يناقشون رأيا نافعا او يتحاورون بأدب ويناقشون قضية مهمة تخص المجتمع او شريحتهم تحديدا او يحاولون حل مشكلة من مشاكل المجتمع، ابدا، بل ان اهتمامهم منصب على القيل والقال وتبادل الكثير من الخزعبلات او الأكاذيب والشائعات التي لو دقق بها المرء قليلا لوجدها شائعات ليس لها أدنى حظ من الصحة، الغرض منها تدمير المجتمع وإشاعة الأكاذيب التي تشغل بال الناس بلا نتيجة.

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.