انتشلت عناصر الوقاية المدنية قبل قليل جثة فتاة ، تم العثور عليها من طرف مجموعة من المواطنين، ملقاة فوق الشاطىء الصخري قبالة محطة معالجة المياه العادمة بشارع النصر المؤدي الى منتجع سيدي بوزيد عبر الطريق الساحلية قرب حي المنار بالجديدة .
وقد تم تحديد هوية الضحية من طرف أحد المواطنين ، ويتعلق الامر بشابة من مواليد سنة 1996 متزوجة وتقطن رفقة زوجها بغرفة مكتراة باحد المنازل بحي المويلحة بالجديدة.
هذا ورجحت مصادر مطلعة ان تكون الضحية قد اقدمت على الانتحار خاصة وان الغرفة التي تقطن فيها الضحية اندلعت بداخلها النيران بعد زوال اليوم الاربعاء قبل ان تتدخل عناصر الوقاية المدنية بسرعة حيث اخمدت النيران. لكن وبعد ساعات قليلة من الحادث فوجئت الساكنة بالعثور على الشابة جثة هامدة على الشاطىء الصخري بعدما تراجعت مياه المحيط بسبب ظاهرة المد والجزر.
هذا ومن المنتظر ان تكشف عملية التشريح الطبي عما اذا كانت السيدة قد توفيت بفعل الانتحار ام لاسباب اخرى